لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر

لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر
TT

لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر

لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر

قام أحد الطيارين بتأخير إقلاع طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد الإماراتية من مطار مانشستر، من أجل السماح لعجوزين بزيارة حفيدهما الذي كان يحتضر في المستشفى.
وكان الزوجان في طريقهما للسفر إلى أستراليا عندما تلقيا رسالة نصية بشأن حالة حفيدهما الصحية. من أجل ذلك قام الطيار بإعادة الطائرة أثناء عملية إقلاعها لإعطاء الزوجين فرصة لرؤية حفيدهما قبل وفاته في تلك الليلة.
ووصفت بيكي ستيفنسون وكيلة شركة سفريات في برادفورد، الأمر الذي وقع في 30 مارس (آذار) بأنه "غير مألوف تماما". وقالت "مضى على عملي في مجال السفريات نحو 25 عاما ولم أسمع أبدا بحدوث مثل ذلك".
وأثنت ستيفنسون على طيار شركة الاتحاد قائلة إنها لم تسمع أن تذهب شركة طيران إلى هذا الحد في خدمة زبائنها، فوق ما هو مقرر، بهذه الطريقة. وقالت "أنا حقا شاكرة لأن زبوني تمكنا من العودة لرؤية حفيدهما... وهما ممتنان لأن الكادر كان متعاونا جدا واعتنى بهما".
وكانت الطائرة تسير باتجاه رصيف الاقلاع، قبل أن يبلغ الطيار وطاقمها بالأخبار بشأن الزوجين.
وقرر الطيار العودة بالطائرة، التي كانت ستقلع الى أبو ظبي، لبوابة المطار، لإنزال الراكبين وحقائبهما.
وقالت ستيفنسون إن الطائرة واصلت رحلتها بعد إنزال الراكبين مباشرة. وأضافت أن شركة طيران الاتحاد قالت إنه يمكن للراكبين إعادة استخدام بطاقتهما للسفر في توقيت مختلف، بيد أن زبونيّ لا يفكران الآن بالموعد الذي سيعاودان السفر فيه".



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.