هدنة اليمن صامدة .. والمخلافي: لقاءات مع الحوثيين رتبت لها

ولد الشيخ يحث على خلق بيئة مواتية لمحادثات الكويت

طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
TT

هدنة اليمن صامدة .. والمخلافي: لقاءات مع الحوثيين رتبت لها

طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)

قال عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، إنه وجه رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، تؤكد التزام الحكومة اليمنية شروط وأحكام وقف الأعمال القتالية التي تم اقتراحها من قِبل الأمم المتحدة.
وأوضح المخلافي، حسب بيان وزعته البعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أنه تم عقد مجموعة من الاتفاقيات على مستوى المحافظات التي تدور فيها المواجهات تحت رعاية قوات التحالف برئاسة المملكة العربية السعودية، وذلك في منطقة ظهران (جنوب المملكة) بين ممثلين من الحكومة اليمنية ومن الحوثيين، من أجل وقف العمليات القتالية.
إلى ذلك، رحّب ولد الشيخ، بوقف الأعمال العدائية بدءا من منتصف الليلة قبل الماضية، وحث جميع الأطراف على العمل لخلق بيئة مواتية لمحادثات السلام المقرر أن تستأنف في الكويت في 18 من الشهر الحالي.
ورغم بعض الخروقات من جانب الانقلابيين للهدنة، فإنها كانت صامدة أمس. وقال العميد الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف، إن ما جرى ميدانيًا هو عبارة عن «حوادث بسيطة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.