هدنة اليمن صامدة .. والمخلافي: لقاءات مع الحوثيين رتبت لها

ولد الشيخ يحث على خلق بيئة مواتية لمحادثات الكويت

طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
TT

هدنة اليمن صامدة .. والمخلافي: لقاءات مع الحوثيين رتبت لها

طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
طفلان يقفان عند باب منزلهما يأملان في الخروج للعب خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)

قال عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، إنه وجه رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، تؤكد التزام الحكومة اليمنية شروط وأحكام وقف الأعمال القتالية التي تم اقتراحها من قِبل الأمم المتحدة.
وأوضح المخلافي، حسب بيان وزعته البعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أنه تم عقد مجموعة من الاتفاقيات على مستوى المحافظات التي تدور فيها المواجهات تحت رعاية قوات التحالف برئاسة المملكة العربية السعودية، وذلك في منطقة ظهران (جنوب المملكة) بين ممثلين من الحكومة اليمنية ومن الحوثيين، من أجل وقف العمليات القتالية.
إلى ذلك، رحّب ولد الشيخ، بوقف الأعمال العدائية بدءا من منتصف الليلة قبل الماضية، وحث جميع الأطراف على العمل لخلق بيئة مواتية لمحادثات السلام المقرر أن تستأنف في الكويت في 18 من الشهر الحالي.
ورغم بعض الخروقات من جانب الانقلابيين للهدنة، فإنها كانت صامدة أمس. وقال العميد الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف، إن ما جرى ميدانيًا هو عبارة عن «حوادث بسيطة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.