خادم الحرمين في تركيا لبحث الهموم الإسلامية.. بعد إنجازات «نوعية» في مصر

أبرق للسيسي: النتائج الإيجابية ستنعكس على علاقتنا الاستراتيجية * مستشار رئاسة الحكومة لـ«الشرق الأوسط»: أنقرة مستعدة لزيادة مشاركتها في التحالف الإسلامي

خادم الحرمين الشريفين مصافحا الرئيس التركي الذي كان على رأس مستقبليه في مطار أنقرة أمس (أ.ف.ب) - الملك سلمان يرد التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يغادر القاهرة إلى أنقرة أمس (إ.ب.أ)
خادم الحرمين الشريفين مصافحا الرئيس التركي الذي كان على رأس مستقبليه في مطار أنقرة أمس (أ.ف.ب) - الملك سلمان يرد التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يغادر القاهرة إلى أنقرة أمس (إ.ب.أ)
TT

خادم الحرمين في تركيا لبحث الهموم الإسلامية.. بعد إنجازات «نوعية» في مصر

خادم الحرمين الشريفين مصافحا الرئيس التركي الذي كان على رأس مستقبليه في مطار أنقرة أمس (أ.ف.ب) - الملك سلمان يرد التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يغادر القاهرة إلى أنقرة أمس (إ.ب.أ)
خادم الحرمين الشريفين مصافحا الرئيس التركي الذي كان على رأس مستقبليه في مطار أنقرة أمس (أ.ف.ب) - الملك سلمان يرد التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يغادر القاهرة إلى أنقرة أمس (إ.ب.أ)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أنقرة، أمس، قادما من القاهرة بعد زيارة إلى مصر دامت خمسة أيام وحققت نتائج «نوعية». وكان على رأس مستقبلي الملك سلمان في مطار أنقرة الدولي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وتحظى زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا باهتمام واسع خاصة في مسار تطور العلاقات السعودية - التركية منذ بداية عهد الملك سلمان التي شهدت «نقلة استراتيجية» كما يؤكد مسؤول في رئاسة الجمهورية التركية، مستدلا في ذلك بحصول ثلاث قمم ثنائية بين الملك سلمان والرئيس إردوغان خلال ستة أشهر فقط.
ويشارك الملك سلمان في قمة دول منظمة التعاون الإسلامي يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وقال جاهد توز, مستشار رئاسة الحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا تؤيد أن تؤدي المملكة العربية السعودية دورا أكبر في الساحة العربية والإسلامية، معتبرا أن اللقاء السعودي – التركي سيناقش مواضيع الإرهاب والطاقة والأزمات التي تمر بها المنطقة. ورأى توز أن العلاقات السعودية – التركية تطورت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن {ما قيل عن تنافس بين الدولتين لا يصف الواقع الراهن، حيث يتبين للجميع أن العلاقات هي علاقات تعاون وتكامل لا علاقات تنافس}. وأكد استعداد أنقرة لتوسيع مشاركتها في التحالف الإسلامي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تقدم مودعي خادم الحرمين الشريفين بمطار القاهرة. وبعد مغادرته الأجواء المصرية، أبرق الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس المصري، ببرقية ضمنها شكره وتقديره على ما وجده من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال إن الزيارة «أسفرت ولله الحمد والمنة، عن نتائج إيجابية كبيرة وإضافات نوعية لها دلالاتها وانعكاساتها الإيجابية على علاقاتنا الاستراتيجية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».