نائبـان أنشـدا شعــرًا تحـت قبــة البرلمـان ترحيبًـا بالملـك سلمـان

قالا لـ «الشرق الأوسط» : قصـــائدنا واجـب وحــق لضيفنـا الكــريــم خادم الحـرمـين الشريفـين

قصيدة النائب سلامة الرقيعي
قصيدة النائب سلامة الرقيعي
TT

نائبـان أنشـدا شعــرًا تحـت قبــة البرلمـان ترحيبًـا بالملـك سلمـان

قصيدة النائب سلامة الرقيعي
قصيدة النائب سلامة الرقيعي

ألقى نائبان في البرلمان المصري قصيدتين ترحيبا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز لمقر مجلس النواب أمس، وقالا النائبان لـ«الشرق الأوسط» أمس إن القصائد واجب وحق للترحيب بالضيف الكريم.
وقال عضو مجلس النواب، اللواء ممدوح مقلد، الذي ألقى قصيدة «سلمان مرحبًا بكم» عقب انتهاء خادم الحرمين من كلمته: «لست شاعرا وليس لي مؤلفات ولكن زيارة الملك سلمان حركتني لكي أمسك بالقلم لكتابة قصيدتي التي دبجتها على جدول أعمال البرلمان».
وأضاف مقلد، الذي عمل محافظا للمنيا، ومساعدا لوزير الداخلية لـ«الشرق الأوسط»: «كتبت القصيدة في نصف ساعة، وزيارة خادم الحرمين أوجدت بداخلي مشاعر فياضة - لما له دور تاريخي داعم لمصر والأمة العربية - دفعتني للكتابة»، وتابع: «الملك سلمان له مواقف حكيمة وهناك إصرار سعودي على تولي ريادة المنطقة بالتنسيق مع مصر في مواجهة مخاطر العالم أجمع وعلى رأسها الإرهاب».
وأوضح مقلد، أن الملك سلمان يتمتع ببصيرة ووعي ونظرة مستقبلية وفهم للواقع، وتعد زيارته لمصر رسالة للعالم مفادها أن العالم العربي قوي وليس صيدا سهلا لأطماع الغرب والإرهاب.
ولفت عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج (صعيد مصر)، إلى أن المملكة تعيش عصرا تاريخيا في عهد الملك سلمان، حيث قال: «للمرة الأولى تواجه السعودية مخاطر المنطقة بقوة عسكرية وتتولى إدارة جيوش لحفظ الأمن العربي ضد المخاطر التي تحيط به».
أما النائب عن محافظة شمال سيناء، سلامة الرقيعي، الذي ظهر مرتديا الملابس العربية التقليدية، وأنشد قصيدة «يا مرحبًا بالملك سلمان»، فقد أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «زيارة خادم الحرمين لمصر وخصوصا البرلمان تاريخية، نثمنها ونقدرها، وحينما علمت بزيارته للبرلمان أعددت القصيدة بمشاركة أحد الشعراء ومقدمة من قبل قبيلة الدواغرة، وألقيتها في حضوره ترحيبا به».
وأضاف الرقيعي، وهو أيضا رئيس جمعية البادية للثقافة والتراث الشعبي في سيناء: «شاركنا في الكثير من الأمسيات الشعرية في المملكة والوطن العربي، واستخدمت اللهجة البدوية في القصيدة، واقتنصت فرصة تشريف الملك سلمان لنا في البرلمان وألقيتها، فأنا أكتب الشعر منذ طفولتي، فالقصيدة واجب وحق للضيف الكريم».
ووصف الرقيعي زيارة الملك سلمان بالشاملة، مؤكدا أنها لا تقتصر على الشق السياسي فقط، بل هناك مشروعات واتفاقيات سعودية في مصر سيتم تنفيذها في الوقت القريب، ستساهم في إنعاش الاقتصاد المصري وستحدث تنمية، وعلى رأسها جسر الملك سلمان الواصل بين شرم الشيخ وتبوك الذي سيسهل في نقل البضائع وانتقال العمالة المصرية إلى هناك وربط العالم العربي ببعضه، وكذا جامعة الملك سلمان في مدينة الطور التي ستساهم في نشر العلم وإقبال الطلاب على الدراسة بها. واعتبر الرقيعي، أن التحالف الإسلامي وتحالف دعم الشرعية، أعادا إحياء قوى الردع العربية مرة أخرى.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.