إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

ضعف متوسط تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه
TT

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

قد تضطر إلى إنفاق أكثر من بنس واحد في الاتصالات الطبيعة في ضاحية «هاي غيت» في شمال شرق لندن، لكن الغريب في الأمر هو أن تستأجر مرحاضا في المنطقة نفسها بـ3 آلاف جنيه استرليني في شهر، تقريبا ضعف متوسط تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في المنطقة.
مرحاض مستقل، داخل عمارة سكنية وبجوار مركز لموقف حافلات لندن الشهيرة ذات الطابقين، يقدم حلا لسائقي الحافلات الذين يحتاجون إليه للتخلص من فضلاتهم، وذلك حسب ما قاله صاحب وكالة لتأجير العقار جيمس أثرتون.
وقال أثرتون «إن سائقي الحافلات في هاي غيت ليس لديهم مرحاض». وأضاف: «أعتقد أنها قد تكون فكرة عظيمة لشرائه، أو ربما 3 منهم يمكن أن يقوموا بشرائه ثم إيجاره للعامة. ولكن على المستأجرين أن يحافظوا على العقار بصورة جيدة من حيث النظافة من أجل استخدام المراحيض للعامة، حسب قوانين الإيجار في لندن».
وأضاف أثرتون، إن «مجلس منطقة كامدن قد أغلق عددا من المراحيض العامة في ساحة بون اسكوير باي غيت؛ بسبب خطط خفض الإنفاق للمجالس المحلية في لندن».
وذكر أثرتون «آمل ألا تغلق المراحيض العامة في ساحة بون اسكوير»، وأضاف «لكن إغلاقها سيكون له فائدة كبيرة لي من الناحية التجارية؛ لأني صاحب محل لبيع العقار».
وقال، إنه لم يتلق أي عروض حتى الآن على المرحاض، وأضاف أنه الآن يفكر في بيع عقد إيجار لمدة 20 سنة على حمام بـ20 ألف جنيه في الشهر.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».