إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

ضعف متوسط تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه
TT

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

قد تضطر إلى إنفاق أكثر من بنس واحد في الاتصالات الطبيعة في ضاحية «هاي غيت» في شمال شرق لندن، لكن الغريب في الأمر هو أن تستأجر مرحاضا في المنطقة نفسها بـ3 آلاف جنيه استرليني في شهر، تقريبا ضعف متوسط تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في المنطقة.
مرحاض مستقل، داخل عمارة سكنية وبجوار مركز لموقف حافلات لندن الشهيرة ذات الطابقين، يقدم حلا لسائقي الحافلات الذين يحتاجون إليه للتخلص من فضلاتهم، وذلك حسب ما قاله صاحب وكالة لتأجير العقار جيمس أثرتون.
وقال أثرتون «إن سائقي الحافلات في هاي غيت ليس لديهم مرحاض». وأضاف: «أعتقد أنها قد تكون فكرة عظيمة لشرائه، أو ربما 3 منهم يمكن أن يقوموا بشرائه ثم إيجاره للعامة. ولكن على المستأجرين أن يحافظوا على العقار بصورة جيدة من حيث النظافة من أجل استخدام المراحيض للعامة، حسب قوانين الإيجار في لندن».
وأضاف أثرتون، إن «مجلس منطقة كامدن قد أغلق عددا من المراحيض العامة في ساحة بون اسكوير باي غيت؛ بسبب خطط خفض الإنفاق للمجالس المحلية في لندن».
وذكر أثرتون «آمل ألا تغلق المراحيض العامة في ساحة بون اسكوير»، وأضاف «لكن إغلاقها سيكون له فائدة كبيرة لي من الناحية التجارية؛ لأني صاحب محل لبيع العقار».
وقال، إنه لم يتلق أي عروض حتى الآن على المرحاض، وأضاف أنه الآن يفكر في بيع عقد إيجار لمدة 20 سنة على حمام بـ20 ألف جنيه في الشهر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.