خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية
TT

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

اعتمدت إدارة الترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إدراج اللغة الفارسية ضمن قائمة اللغات الأربع السابقة المتمثلة في الإنجليزية والفرنسية والأردية والإندونيسية، وذلك امتدادًا لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدعوية والعلمية ووفق توجيهات القيادة السعودية، لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وأوضح وليد الصقعبي، مدير إدارة الترجمة بالمسجد الحرام، أن إدارة الترجمة بالمسجد الحرام خصصت التردد FM95.200MHz ليكون التردد الخاص باللغة الفارسية لتقديم خدمات الترجمة إلى اللغة الفارسية للمحتويات المختارة ولخطب المسجد الحرام التي تحث على الوسطية والاعتدال وبيان عقيدة الإسلام الصافية وقيمه العالية وأنه دين الخير والحق والعدل والأمن والسلام والمحبة والتسامح والحوار والوئام.
وقال الصقعبي إن هذه الخطوة تساعد في خدمة شرائح كبيرة من رواد المسجد الحرام من الناطقين باللغة الفارسية، لافتا إلى أنه تم تكوين لجنة من أهل الخبرة والممارسة اللغوية في الترجمة للنصوص الشرعية بين اللغتين العربية والفارسية لمراجعة وتدقيق النصوص قبل نشرها ووفق ما يتم عليه العمل في بقية اللغات المضافة في هذا المشروع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».