تجارب أولى على البشر لمصل مضاد للسعات النحل

تجارب أولى على البشر لمصل مضاد للسعات النحل
TT

تجارب أولى على البشر لمصل مضاد للسعات النحل

تجارب أولى على البشر لمصل مضاد للسعات النحل

أعلن باحثون في جامعة برازيلية أن أول مصل لمعالجة لسعات النحل سيجرب على البشر للمرة الأولى.
وأوضح الباحثون من جامعة بوتوكاتو، في ولاية ساو بالو، لصحيفة «أوغلوبو» أنهم حصلوا على إذن من وزارة الصحة والوكالة الوطنية للمراقبة الصحية لبدء التجارب اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وسينقل كل شخص يصاب بلسعة نحل في مناطق بوتوكاتو وتوباراو (جنوب) وأوبيرابا (جنوب شرق) إلى مركز أبحاث، حيث سيتلقى المصل الذي احتاج تطويره إلى 15 سنة من الأبحاث، على ما أوضحه الطبيب البيطري روي سيابرا فيريرا جونيور.
وقال فيريرا: «بفضل هذه التجارب سنقيم، بحلول نهاية السنة، سلامة هذا المنتج، ومن ثم فعاليته، ومن ثم سنجربه في عدد أكبر من المدن، وبعد هذه التجارب يمكننا أن نسجله رسميا»، وينوي فيريرا تصدير المصل إلى دول أخرى.
وتعالج لسعات النحل في الوقت الراهن بعقاقير مضادة للالتهابات أو الحساسية، وتفيد وزارة الصحة أن 15 ألف لسعة نحل تسجل في البرازيل سنويا، وتؤدي إلى أكثر من 40 حالة وفاة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.