ساندرز يفوز في وايومينغ وكروز في كولورادو

ساندرز يفوز في وايومينغ وكروز في كولورادو
TT

ساندرز يفوز في وايومينغ وكروز في كولورادو

ساندرز يفوز في وايومينغ وكروز في كولورادو

فاز بيرني ساندرز المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، على منافسته هيلاري كلينتون، في مجالس الناخبين، التي جرت في ولاية وايومينغ، بينما حصد المرشح الجمهوري تيد كروز كافة أصوات المندوبين في ولاية كولورادو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وحصل السناتور عن فيرمونت على دعم 56 في المائة من القاعدة الديمقراطية، مقابل 44 في المائة لوزيرة الخارجية السابقة، بحسب تقديرات بثتها شبكة "سي إن إن" استنادا إلى كل الأصوات تقريبا.
وترسل هذه الولاية الصغيرة الواقعة شمال غربي الولايات المتحدة، وتضم أكثر من نصف مليون نسمة، 14 مندوبا فقط إلى مؤتمر الحزب. لكن فوزه فيها يسمح له بمواصلة تقدمه مع اقتراب الانتخابات التمهيدية الحاسمة في نيويورك في 19 أبريل (نيسان).
ويسمح له هذا الفوز في وايومينغ، التي تصوت عادة لمصلحة الحزب الجمهوري، بالاقتراب قليلا من كلينتون التي تتقدم عليه بأكثر من مائتي مندوب، يضاف إليهم تأييد حوالى 500 من "كبار الناخبين" الأعضاء القدامى في الحزب الديمقراطي.
ورفع ساندرز عدد المندوبين المؤيدين له إلى 1113 مندوبا، فيما ظلت كلينتون تتصدر عدد المندوبين بفارق لا بأس به، حيث وصل عدد المندوبين المؤيدين لها إلى 1790 مندوبا.
ويستعد ساندرز ومنافسته كلينتون لمعركة انتخابية حاسمة في نيويورك. وتعتبر كلينتون أن نيويورك ملعبها. فقد مثلت الولاية عضوا في مجلس الشيوخ وجعلت مقرها الانتخابي في بروكلين بمدينة نيويورك.
ويعكف ساندرز على تذكير الناخبين بأنه ولد ونشأ في بروكلين.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أن كلينتون تتقدم بأكثر من عشر نقاط في الولاية.
وعلى جبهة الجمهوريين، حصد المرشح تيد كروز، السبت، جميع أصوات مندوبي ولاية كولورادو البالغ عددهم 34 مندوبا.
ويحاول المرشح المنافس دونالد ترامب الحصول على أصوات ولاية نيويورك المهمة في الانتخابات التمهيدية يوم 19 أبريل.
وبهذه النتائج رفع كروز عدد المندوبين المؤيدين له إلى 538 مندوبا، لكن ترامب يظل متقدما عليه، حيث بلغ عدد المندوبين المؤيدين له 746 مندوبا.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».