فرض غرامات مالية للحد من تهريب المشتقات النفطية للانقلابيين في الجوف

الميليشيات تترك قتلاها في جبل هيلان بمحافظة مأرب

فرض غرامات مالية للحد من تهريب المشتقات النفطية للانقلابيين في الجوف
TT

فرض غرامات مالية للحد من تهريب المشتقات النفطية للانقلابيين في الجوف

فرض غرامات مالية للحد من تهريب المشتقات النفطية للانقلابيين في الجوف

أقرت اللجنة الأمنية في محافظة الجوف اليمنية فرض غرامات مالية لمنع تهريب المشتقات النفطية القادمة من حضرموت والمهرة إلى المتمردين الانقلابيين، وأوضحت اللجنة في بيان صحافي، حصلت عليه «الشرق الأوسط»، أن قرار فرض الغرامة على المحروقات المهربة لم يكن ارتجاليا أو انفراديا، وإنما تم بعد دراسة ونقاش.
وأوضح اللواء حسين العواضي، رئيس اللجنة محافظ المحافظة، أن السلطة المحلية اتخذت هذا الإجراء بالتنسيق مع السلطات المحلية في محافظة مأرب وشركة النفط، فرع مأرب، والمعنية بالمشتقات النفطية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعمل على الحد من ظاهرة التهريب التي أضرت بمبيعات الشركة.
وأشار إلى أن اللجنة الأمنية ناقشت شاحنات المحروقات المهربة القادمة من شواطئ حضرموت والمهرة والمتجهة إلى المناطق التي تسيطر عليها القوى الانقلابية، وأقرت تغريم المحروقات المهربة ماليا، وتحصّل هذه الغرامات بسندات رسمية وآليات محددة لصالح محافظة الجوف.
وأكدت اللجنة الأمنية، أن الشاحنات القادمة من مصفاة صافر وتحمل مشتقات نفطية، لا يتم فرض أي غرامة عليها. وقد أقرت اللجنة تبويب أوجه صرف مبالغ الغرامات المحصلة لصالح أبناء المحافظة، في مقدمتها الجوانب الإنسانية، وبخاصة تخفيف معاناة الجرحى ومواساة أسر الشهداء.
واستعرضت اللجنة بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة، وقائد لواء النصر، ومدير أمن المحافظة، الأوضاع العسكرية والأمنية وسير الحياة العامة في المحافظة، وأشادوا بما يقدمه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في مواجهتهم للعصابات الانقلابية.
وشددت اللجنة الأمنية على إعادة ترتيب أوضاع الجبهات العسكرية لملاحقة ما تبقى من الميليشيات الانقلابية حتى تطهير كل شبر من محافظة الجوف، والإسهام الفاعل مع بقية قوات الشرعية والتحالف العربي في تحرير بقية المحافظات، مؤكدة أهمية ترسيخ الأمن، ومواجهة من يحاول العبث به فردا أو جماعة بإجراءات صارمة.
وعلى الصعيد العسكري في محافظة مأرب، ذكر مصدر بالمقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، أن عشرات الجثث لميليشيات الحوثي وصالح متناثرة في جبل هيلان جراء المواجهات العسكرية التي اندلعت أول من أمس. وذكر المصدر، أن الميليشيات تركت الجثث بعد هجوم كبير للجيش الوطني والمقاومة على الجبل، الذي يمتد في مناطق شاسعة غربي مأرب، وسيطروا على جبلي الأشقري والمشجح، واستولوا على عتاد عسكري، وسقط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، فيما قتل من قوات الشرعية ثلاثة وجرح 17، بحسب المصادر.
وقصفت الميليشيات بصواريخ الكاتيوشا مناطق بمديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، ومعسكر كوفل غربي المحافظة، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الجيش أو المدنيين.
وذكر المصدر، أن المعارك التي خاضها الجيش قبل يوم من إعلان هدنة لوقف إطلاق النار استهدفت تحرير جبل الأشقري الاستراتيجي و4 مواقع مهمة بجبل هيلان، مستخدما الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.