أمير المدينة المنورة يدعو لتوسيع قاعدة الإنتاج في منظومة «نماء المدينة»

فيصل بن سلمان يتفقد المشاريع التنموية

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»
TT

أمير المدينة المنورة يدعو لتوسيع قاعدة الإنتاج في منظومة «نماء المدينة»

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»

زار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة (غرب السعودية)، المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»، واطلع على سير العمل في متاجر «صنع المدينة» التي توفر المنتج المحلي وتعزز دور الكادر الوطني، يرافقه الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودي.
وحث الأمير فيصل، القائمين على منظومة «نماء المنورة»، ببذل الجهود لتنويع المعروض من المنتجات المحلية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المرتبط بالإبداع والمعرفة. وعبر الوزير الربيعة، عن تشجيعه للتجربة الرائدة لبرنامج «صنع المدينة»، الذي أضاف للمنتج المحلي ميزة تنافسية احترافية ورفعت معدلات الطلب وهوامش الدخل للمصانع الوطنية والمشاريع المشاركة مما ينعكس بمزيد من الوظائف على المستوى المحلي.
كما عزز وزير التجارة والصناعة السعودي، الدور المثمر الذي تقوم به هيئة المدن الصناعية في مبادرة حدائق المنورة الصناعية، والعمل على تسريع وتيرة النمو الصناعي للمشاريع الناشئة.
ووجه الوزير الربيعة، باعتماد منتجات «صنع المدينة» أيضًا ضمن القائمة المفضلة لإهداءات ضيوف الوزارة الدوليين والمحليين.
وأكد الرئيس التنفيذي لنماء المنورة، على الدور المثمر الذي يقدمه الأمير فيصل ووزير التجارة والصناعة في دعم مركز خدمة المنورة، والدور الإيجابي لهيئة المدن الصناعية، وهيئة تنمية الصادرات، اللتين شاركتا في تأسيس منظومة المنورة التنموية.



الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء؛ حيث أبقى الدولار القوي الين واليوان واليورو بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، مع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون بطيئاً في خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي ظل مستقراً.

وانخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 0.5 في المائة، في حين انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة. أما في «وول ستريت»، فقد أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملات اليوم على انخفاض؛ حيث أثارت البيانات مخاوف بشأن احتمالية انتعاش التضخم، وفق «رويترز».

وتتوقع الأسواق أن يستمر المزاج المتشائم في أوروبا؛ حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.18 في المائة. كما من المرجح أن تؤثر عائدات السندات المرتفعة على أسهم التكنولوجيا في أوروبا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر يوم الثلاثاء.

وكان تركيز المستثمرين في عام 2025 على التحول المحتمل في توقعات أسعار الفائدة الأميركية، والاختلاف المتزايد في مسار السياسة النقدية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بالتعريفات الجمركية بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في 2025، وهو أقل مما كان متوقعاً سابقاً. وتضع الأسواق حالياً أسعاراً أقل من ذلك؛ حيث تسعير الخفض الأول بالكامل في يوليو (تموز). في المقابل، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة؛ حيث يتوقع المتداولون تخفيفاً بمقدار 99 نقطة أساس هذا العام، رغم تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر.

أما بالنسبة للبيانات الأميركية، فقد أظهرت أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين تباطأ التوظيف، مما يشير إلى أن سوق العمل قد لا تتطلب من بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات عاجلة لخفض أسعار الفائدة.

وقال كايل تشابمان، محلل أسواق النقد الأجنبي في مجموعة «بالينغر»، إن الأسواق ستتلقى مزيداً من الأدلة في تقرير الرواتب غير الزراعية المقرر يوم الجمعة. ومع انحياز السوق بقوة نحو خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، قد تشهد السوق تراجعاً في التوقعات الخاصة بإعادة التسعير المتشدد لمسار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من جانب آخر، ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.699 في المائة بعد صدور البيانات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان)، مما عزز من قوة الدولار؛ حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.65. ويركز المستثمرون الآن على تقرير الرواتب الذي سيصدر يوم الجمعة لقياس توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.