مقتل 23 شخصًا بسقوط حافلة ركاب بنهر في بيرو

مقتل 23 شخصًا بسقوط حافلة ركاب بنهر في بيرو
TT

مقتل 23 شخصًا بسقوط حافلة ركاب بنهر في بيرو

مقتل 23 شخصًا بسقوط حافلة ركاب بنهر في بيرو

لقي 23 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأصيب 32 آخرون بجروح، أمس (الجمعة) في بيرو، إثر سقوط حافلة ركاب في نهر بمنطقة جبال الإنديز، حسبما أعلنت الشرطة المحلية.
وقال لينيو سانشيز المسؤول في مفوضية شرطة أوركوس: «بوسعي تأكيد أن 23 شخصًا على الأقل قتلوا، وأصيب 32 آخرون بجروح في سقوط حافلة ركاب بنهر ماباتشو»، الواقع في محافظة كوسكو التي يقصدها السياح في جنوب البلاد.
وتابع سانشيز: «الحافلة غرقت بالكامل تقريبًا، مما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ».
الحافلة انطلقت ليل أول من أمس (الخميس)، من مدينة بويرتو مالدونالدو إلى كوسكو، وعلى متنها 56 راكبًا، بعضهم يريد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، المقررة غدًا (الأحد). وأضاف سانشيز أن شاحنة على ما يبدو اعترضت الحافلة، مما أدى إلى انحرافها خارج الطريق، ونقل الجرحى إلى مستشفيات في كوسكو وفي بلدة قريبة.
حوادث المرور في البيرو، تكثر بسبب غياب الرقابة على السيارات والسائقين إضافة إلى خطورة الطرقات في هذه الدولة الجبلية.
ففي 18 يناير (كانون الثاني)، قتل 16 شخصًا على الأقل وأصيب عشرة آخرين بجروح عندما سقطت حافلة من على طريق جبلي في نهر تارما بمنطقة جونين (وسط).
يُذكر أن حوادث السير في البيرو، أسفرت عن مقتل 2798 شخصًا في عام 2014، بحسب الأرقام الأخيرة من وزارة الداخلية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».