الشرطة الأميركية تعتقل «قاتل» أسامة بن لادن

الشرطة الأميركية تعتقل «قاتل» أسامة بن لادن
TT

الشرطة الأميركية تعتقل «قاتل» أسامة بن لادن

الشرطة الأميركية تعتقل «قاتل» أسامة بن لادن

اعتقلت الشرطة، جنديًا سابقًا بالبحرية الأميركية، يقول إنه هو من أطلق الرصاصة التي قتلت أسامة بن لادن «زعيم تنظيم القاعدة» الراحل، للاشتباه في قيادته سيارة تحت تأثير الخمر، أمس (الجمعة)، بولاية مونتانا.
وقال جورج سكوليتش نائب قائد إدارة إنفاذ القانون، في بوتي سيلفر بو بولاية مونتانا، إن روب أونيل (39 عامًا)، بدا ثملاً حين ضُبط جالسًا في مقعد القيادة أمام متجر في بوتي غرب الولاية.
وأضاف سكوليتش أن أونيل رفض الخضوع لاختبار واعتقل بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر، وهي المخالفة الأولى من هذا النوع بالنسبة له حيث احتجز بالسجن قبل إطلاق سراحه بكفالة بلغت 685 دولارًا.
ولم يتسن الوصول إلى أونيل، الذي نشأ في مونتانا، لكن محل إقامته مسجل الآن في دالاس للتعليق.
وقال سكوليتش، إن أونيل لم يشاهد وهو يقود السيارة لكن قانون مونتانا يتيح اعتقال أي شخص يضبط مخمورًا أمام مقعد السائق، حتى وإن لم تتحرك السيارة في ذلك الوقت.
أونيل جذب اهتمامًا شعبيًا، حين أبلغ صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية في 2014 بأنه هو من أطلق الرصاصة القاتلة على جبهة بن لادن خلال عملية مداهمة نفذتها القوات البحرية الخاصة ضد زعيم «القاعدة» الراحل في مجمع سكني بباكستان.
وقالت الصحيفة، إن أونيل اعترف بأن طلقات استهدفت بن لادن أطلقها أيضًا شخصان آخران على الأقل من عناصر البحرية، أحدهما هو مات بيسونيتي الذي ألف كتابًا في 2012 عن العملية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».