المملكة تدعم مصر في حربها على الإرهاب بالمشاركة في تنمية سيناء

خبراء عسكريون: الاستثمارات السعودية سيكون لها دور كبير في القضاء على البؤر الإرهابية

المملكة تدعم مصر في حربها على الإرهاب بالمشاركة في تنمية سيناء
TT

المملكة تدعم مصر في حربها على الإرهاب بالمشاركة في تنمية سيناء

المملكة تدعم مصر في حربها على الإرهاب بالمشاركة في تنمية سيناء

ثمن خبراء عسكريون وأمنيون دعم السعودية لجهود التنمية في شبه جزيرة سيناء المصرية، وقالوا: إن الاستثمارات السعودية ستساهم في القضاء على الإرهاب في المنطقة التي تنشط بها الجماعات المتشددة.
ووقعت مصر اتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية، بقيمة 1.5 مليار دولار لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء، بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتتضمن تنمية شبه الجزيرة عدة مشروعات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وتتولى تنفيذها القوات المسلحة.
ومن بين المشروعات إنشاء طريق محور التنمية بشمال سيناء وأربع وصلات فرعية، وإنشاء عدد من التجمعات الزراعية و26 تجمعا سكنيا يشمل منازل ووحدات صحية ومدارس، بالإضافة إلى إنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء.
وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية حاليا حملات أمنية مكثفة ضد العناصر الإرهابية للقضاء عليها. وقال الخبير العسكري عبد المنعم كاطو، إن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بنظرة ثاقبة في دعمه لتنمية سيناء، مشيرا إلى أن هناك تكاملا استراتيجيا بين مصر والمملكة لصد الهجمات الشرسة ضد البلدين، سيساهم في القضاء على الإرهاب هناك.
وأضاف كاطو لـ«الشرق الأوسط» أن دعم المملكة لتنمية سيناء سيعيد دور سيناء التجاري الرابط بين قارتي أفريقيا وآسيا، فإنشاء جامعة الملك سلمان في الطور وجسر الملك سلمان والمشاريع التنموية في سيناء سيقضي على آمال الجماعات الإرهابية التي تسعى لتحويلها إلى إمارة إسلامية تصدر من خلالها الإرهاب إلى الدول العربية.
وأكد الخبير العسكري، أن التعاون بين مصر والسعودية في تنمية سيناء واستمرار الحملات الأمنية من قبل الجيش والشرطة، أدى إلى تراجع حماس التي سعت مؤخرا إلى تلطيف الأجواء مع مصر.
من جانبه، أكد الخبير العسكري اللواء حسام سويلم أن دعم المملكة لتنمية سيناء بجانب استمرار عمليات الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية، سيساهم في القضاء على الإرهاب في سيناء.
وقال سويلم لـ«الشرق الأوسط»: «هناك منظمات إرهابية على حدود مصر الشرقية يُرسل لها ذخائر وأموال عن طريق دول تدعم الإرهاب وتسعى لاستمرار الاضطرابات في مصر».
بدورة اعتبر الخبير الأمني، اللواء أحمد رجائي، أن تنمية سيناء من قبل المملكة سيقضي على الإرهاب، بجانب استهداف مصادر التمويل، ومحاكمة قيادات الإخوان، حيث قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد من القضاء على رؤوس الإرهاب حتى تتحقق التنمية الكاملة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.