«الشرق الأوسط» تستأنف قرار لبنان إطلاق المعتدين على مكاتبها

محاميها يعترض على الإفراج بكفالة عن المحتجزين السبعة

«الشرق الأوسط» تستأنف قرار لبنان إطلاق المعتدين على مكاتبها
TT

«الشرق الأوسط» تستأنف قرار لبنان إطلاق المعتدين على مكاتبها

«الشرق الأوسط» تستأنف قرار لبنان إطلاق المعتدين على مكاتبها

استأنف محامي «الشرق الأوسط» ضد قرار قضائي بإخلاء سبيل 7 موقوفين في قضية الاعتداء على مكاتب الصحيفة في بيروت ليل الجمعة ما قبل الماضي.
وكان القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، وائل صادق، وافق على طلبات الإخلاء التي تقدّم بها المحامي حسن بزي، وكيل الدفاع عن الموقوفين السبعة بيار كريم حشاش، وبلال فواز علوة، وحسين علي ناصر الدين، ومحمد محمود حرز، وعلاء جمال حسين، وحسن بديع قطيش وجاد نقولا أبو ضاهر، وذلك لقاء كفالة مالية قدرها 800 ألف ليرة لبنانية (550 دولارا أميركيا) عن كل منهم.
ولا يزال الموقوفون السبعة قيد التوقيف في نظارة قصر العدل في بيروت، إلى حين ورود جواب من صحيفة «الشرق الأوسط» المدعية في هذا الملف على قرار إخلاء السبيل، والذي سيودع قلم المحكمة اليوم.
وسيتقدم محامي «الشرق الأوسط»، نجيب خطار، بمذكرة يستأنف فيها قرار ترك هؤلاء، ويطلب إبقاءهم موقوفين، عندها يحال الملف إلى محكمة الاستئناف الجزائية في بيروت، التي يعود لها إما الموافقة على قرار القاضي صادق وعندها يطلق سراحهم، وإما فسخه وإبقاء المدعى عليهم موقوفين، وعندها تبدأ محاكمتهم وهم مخفورون الاثنين. وأوضح خطار: «سنثير في مذكرتنا مسألة مهمة معتمدة في القضايا الجزائية، وهي عدم أحقية ترك أي مدعى عليه قبل أن تستجوبه المحكمة، لأنها لا تضمن حينها إعادة مثوله أمامها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».