مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة
TT

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إن الأسلوب الغامض الذي استخدمته السلطات الأميركية في اختراق هاتف «آيفون» على صلة بهجوم سان برناردينو الإرهابي سيعمل فقط على شريحة محدودة من الأجهزة، وفقًا لوسائل إعلام أميركية.
وكشف كومي تفاصيل جديدة حول كيفية التفاف مكتب التحقيقات الاتحادي على الإجراءات الأمنية التي تطبقها «آبل» فيما يتعلق بالوصول إلى البيانات المشفرة في هاتف «آيفون 5 سي» المحمي بكلمة مرور، للمهاجم سيد رضوان فاروق. وقال كومي إن المكتب اشترى الأداة التي تم استخدامها في اختراق «آيفون» من مجموعة «خارج الحكومة». وأشار إلى أن تلك الأداة ستعمل فقط على هذا الطراز من أجهزة «آيفون» وليس الطرز الجديدة المقبلة.
وأضاف: «لا يعمل هذا على (أجهزة آيفون 6)، بل يعمل على (أجهزة آيفون 5)، لذلك لدينا أداة تعمل على شريحة محدودة من أجهزة (آيفون)، وفقًا لصحيفة (واشنطن بوست)». وذكر كومي أن المكتب ما زال يتناقش حول إمكانية إبلاغ «آبل» بطريقة عمل تلك الأداة أم لا، وذلك لمنحها فرصة لإصلاح خلل يمكن أن يتم استغلاله.
وكان نجاح مكتب التحقيقات الاتحادي بشكل غامض في اختراق الجهاز، الشهر الماضي، قد أنهى بشكل مفاجئ معركة قضائية بين المكتب و«آبل»، حيث تحدت الشركة أمرًا قضائيًا باختراق جهاز «آيفون» لمساعدة الحكومة في الوصول إلى بيانات قد تكون مخزنة بداخله.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.