الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألف مدني بسبب القتال في دارفور

المنظمة الدولية اتهمت السودان بتقييد حركة بعثة حفظ السلام

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألف مدني بسبب القتال في دارفور
TT

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألف مدني بسبب القتال في دارفور

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألف مدني بسبب القتال في دارفور

كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 130 ألف مدني هربًا من المعارك الطاحنة التي تدور بين الجيش السوداني وحركات متمردة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي في جبل مرة بإقليم دارفور غرب السودان. واتهم مسؤول رفيع بالمنظمة الدولية الحكومة السودانية بتقييد حركة بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، مما حال دون تدقيق أرقام المتأثرين بالحرب.
وقال وكيل الأمين العام ورئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، إيرفيه لادسو، وفقًا لنشرة صحافية وزعتها «يوناميد» في الخرطوم أمس، إن المواجهات والغارات الجوية لا تزال تتواصل في الإقليم، وإن الحكومة أرسلت مزيدا من التعزيزات. وأوضح لادسو، أثناء جلسة بمجلس الأمن لبحث تطور الأوضاع في دارفور، أن المنظمات الإنسانية تقدر عدد الذين نزحوا حتى نهاية مارس (آذار) الماضي بما لا يقل عن 138 ألف نازح، فروا من منطقة جبل مرة التي يدور فيها القتال، إلى ولايات شمال ووسط وجنوب دارفور التي تحيط بالسلسلة الجبلية المعروفة بجبل مرة.
ووفقًا لوكيل الأمين العام فإن القيود التي تفرضها حكومة الخرطوم على تنقل العاملين في المجال الإنساني وبعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد)، حالت دون معرفة الخسائر في المعارك التي تدور في الإقليم.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد قدرا عدد النازحين مطلع مارس بنحو 90 ألفا في ولاية شمال دارفور وحدها، فيما تواجه «يوناميد» والعاملون الإنسانيون صعوبات في الوصول للنازحين في وسط وجنوب دارفور. وبدأت معارك جبل مرة بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، التي ظلت تتحصن بجبل مرة منذ اندلاع النزاع في 2003. بيد أنها نصبت كمينًا للقوات الحكومية يناير الماضي، وعلى أثره شنت القوات الحكومية هجومًا واسعًا ضد مواقعهم.
ودعا لادسو باسم المنظمة الدولية حكومة السودان والمتمردين إلى وقف العدائيات فورًا في منطقة جبل مرة، والدخول فورًا في مفاوضات سلام غير مشروطة، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق. وقال إن القيود الحكومية على حركة حفظ السلام تجعل من إحصاء عدد الضحايا بسبب القتال غير معلوم، مما حال دون الإيفاء بالمتطلبات الإنسانية للنازحين. ووفقًا لتقارير أممية فإن القتال بين القوات الحكومية والحركات المتمردة في دارفور منذ عام 2003، وظل متواصلاً حتى الآن، أوقع أكثر من 300 ألف قتيل، وأدى إلى نزوح 2.6 مليون شخص.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.