موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

الدنمارك: حملة أمنية تسفر عن توقيف 4 بتهمة الانتماء إلى «داعش»

الدنمارك - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الدنماركية إنها ألقت القبض على 4 أشخاص قرب كوبنهاغن يشتبه في أن تنظيم داعش قد جندهم في سوريا لارتكاب أعمال عنف. وقالت الشرطة في وقت لاحق على «تويتر» إنها عثرت على ذخائر وأسلحة في حملة تفتيش متصلة بهم. وذكرت الشرطة في بيان، أمس، أن عمليات الاعتقال جاءت ضمن جهود التصدي لأشخاص جندتهم جماعات إرهابية في مناطق تمزقها الحرب في سوريا وشمال العراق. ولم تقدم الشرطة تفاصيل عن طبيعة الشكوك المحيطة بالأربعة الذين سيمثلون أمام القاضي في جلسة إجرائية اليوم. وقالت شرطة الدنمارك إنها عثرت على ذخائر وأسلحة في حملة تفتيش بعد القبض على المشتبه بهم. ويبدو أن الاعتقال جاء على خلفية متابعة وتعاون بين الأجهزة الأمنية في الدنمارك وشرطة كوبنهاغن، الذين شاركوا في عملية الاعتقال صباح أمس.

مقتل 12 مسلحًا أثناء محاولتهم الهجوم على نقطة حدودية في باكستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون أمس أن القوات الأمنية قتلت ما لا يقل عن 12 مسلحًا في باكستان لدى محاولتهم الهجوم على نقطة حدودية. وكان 50 مسلحًا قد هاجموا النقطة في مانجارو في كورام، إحدى المناطق القبلية السبع المتاخمة لأفغانستان، حيث تقاتل القوات الأمنية المتمردين. وقال مسؤول أمني إنه تم صد الهجوم، وقال مسؤول آخر إن المهاجمين جاءوا من أفغانستان، وفروا عائدين عبر الحدود بعد تبادل إطلاق النار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

مصرع طالب مؤيد للعلمانية في بنغلاديش

دكا - «الشرق الأوسط»: قتل طالب في القانون كان ينشر رسائل ضد المتطرفين على «فيسبوك» على ما أعلنت شرطة بنغلاديش أمس، بعد سلسلة جرائم قتل استهدفت ناشطين ومدونين مؤيدين للعلمانية في هذا البلد. وقال مسؤول في شرطة دكا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أربعة مهاجمين على الأقل طعنوا نظيم الدين صمد في رأسه بالساطور، مساء أول من أمس. وحين سقط أرضًا فتح أحد المهاجمين النار عليه بمسدس عن قرب فقتل على الفور». وأضاف سيد نور الإسلام إنها «جريمة قتل محددة الهدف لكن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها». وأوردت صحيفة «دكا تريبيون» أن القتلة هتفوا: «الله أكبر»، عند مهاجمة الشاب في شارع يشهد حركة مرور كثيفة قرب جامعة جاغانات حيث كان طالبًا بعدما قدم أخيرًا من مدينة سيلهيت (شمال شرق) إلى العاصمة، وتشتبه الشرطة في أن القتلة كانوا يراقبون الشاب قبل وقت من وصوله إلى دكا.

كندي يسرق متجرًا للانضمام إلى «داعش»

أوتاوا - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة كندية، أول من أمس، بالسجن عامين لفتى حاول الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الفتى (16 عاما) سرق 2200 دولار كندي (1680 دولارًا أميركيًا) من متجر في كيبيك، تحت تهديد السكين، بهدف شراء تذكرة للسفر. وأبلغ والده الشرطة التي ألقت القبض عليه قبل تمكنه من مغادرة البلاد. وكان عمره حينها 15 عامًا. ولا يعرف اسم الشخص، لأن القانون الكندي يجرم الكشف عن هوية الشباب المتهمين بجرائم. ونقلت وسائل إعلام كندية محلية عن مصادرها القول إن الفتى بدأ يتخلى عن تشدده. وكانت أميركية من ولاية ميسيسيبي قد أقرت أمام محكمة فيدرالية نهاية الشهر الماضي بالذنب في تهمة محاولة الانضمام للتنظيم.



روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، الأحد، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل خمسة أشهر وتحاول موسكو طردها منها. وعبرت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت السيطرة على جزء من المنطقة مما يمكن أن يمنح لكييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، كما ذكرت وكالة «رويترز». وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة.

تقدّم أوكراني

رجل على دراجة يمر قرب جسر مدمّر في بوكروفسك في شرق أوكرانيا (رويترز)

وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»، إن القوات الروسية تعرضت للهجوم في مواقع عدة. وتابع: «في منطقة كورسك، يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».

في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه «في نحو الساعة التاسعة بتوقيت موسكو، ومن أجل وقف تقدُّم القوات الروسية في اتجاه كورسك، شنّ العدو هجوماً مضاداً بمجموعة هجومية مكوَّنة من دبابتين ومركبة لإزالة الألغام، و12 مركبة قتالية مدرعة مع قوات مظلية باتجاه قرية بردين». وأضافت: «تمكنت قوات مدفعية وطيران من المجموعة الشمالية من القوات (الروسية) من هزيمة المجموعة الهجومية من القوات المسلحة الأوكرانية». وذكر البيان أن القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين.

روسيا في «موقف دفاعي»

وأشار مدونو‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬حرب روس إلى أن الهجوم الأوكراني الأحدث وضع القوات الروسية في «موقف دفاعي». وعلى الرغم من أن هؤلاء المدونين يؤيدون حرب موسكو في أوكرانيا، فإنهم كثيراً ما ينتقدون في تدويناتهم ما يصفونه بفشل وانتكاسات روسية.

جنود أوكرانيون خلال مناورة تدريبية في منطقة دنيبروبيتروفسك بأوكرانيا في 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وفي أول تعليق بعد الهجوم، ذكرت قناة «أوبراتيفني سفودكي» أو «التقارير العملياتية» على «تلغرام» أنه «على الرغم من الضغوط القوية من العدو، تحافظ وحداتنا على مواقعها بشكل بطولي». لكن أحد المدونين المؤثرين، وهو يوري بودولياك، ذكر في تحديث لاحق أن وحدات روسية سيطرت على الوضع بعد «أخطاء» أولية، وحاصرت القوات الأوكرانية شمال الطريق السريع المؤدي إلى كورسك. وتشير تقديرات أوكرانية وغربية إلى أن هناك نحو 11 ألفاً من قوات كوريا الشمالية في كورسك لدعم القوات الروسية. ولم تَنْفِ روسيا أو تؤكد وجود تلك القوات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن القوات الروسية وقوات كوريا الشمالية مُنيت بخسائر فادحة هناك.

استعداد لعودة ترمب

يأتي هذا التطور في مرحلة حساسة في الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات، مع استعداد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي وعد بوقف سريع لإطلاق النار لتولي منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

أشخاص ينتظرون في محطة حافلات بجوار ملجأ من الخرسانة المسلحة أُقيم في أحد الشوارع خلال الصراع بين روسيا وأوكرانيا في كورسك في 28 أغسطس (رويترز)

واستبقت إدارة جو بايدن تنصيب ترمب، بتقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز 6 مليارات دولار. وتشنّ موسكو وكييف هجمات متبادلة بطائرات من دون طيار بشكل شبه يومي، ما يتسبّب بأضرار في مناطق مدنية بعيدة من خط المواجهة، وفي استنزاف الدفاعات الجوية للطرفين. وأعلنت روسيا، الأحد، أنّها أسقطت عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل، في هجوم ألحق أضراراً بمنازل، وأدّى إلى إطلاق إنذارات جوية. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، انفجارات في منطقة روستوف بجنوب روسيا، بينما أمكن سماع دوي صفارات الإنذار. وأوقفت 4 مطارات حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة، صباح الأحد، لأسباب تتعلّق بـ«السلامة»، ما أجبر 8 طائرات على تغيير مسارها، حسبما أفاد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا». ومن جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إنّ روسيا أطلقت 103 مسيرات في اتجاه الأراضي الأوكرانية، أُسقطت 61 منها. وأشار إلى «تضرُّر عدد من المنازل في منطقة خاركيف جراء سقوط مسيّرة هجومية متضرّرة». وأُصيب 3 أشخاص بجروح في منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا نتيجة الهجوم، بينما تضرّرت 4 مبانٍ، حسبما أفاد مدعون إقليميون.