المرشح المسلم لعمدية لندن يتقدم 8 % على منافسه المحافظ

استطلاع: جونسون المرشح المفضل لدى الناخبين لخلافة كاميرون

المرشح المسلم لعمدية لندن يتقدم 8 % على منافسه المحافظ
TT

المرشح المسلم لعمدية لندن يتقدم 8 % على منافسه المحافظ

المرشح المسلم لعمدية لندن يتقدم 8 % على منافسه المحافظ

يواجه زاك غولدسميث، مرشح حزب المحافظين لمنصب عمدة لندن الذي يشغله حاليا النائب المحافظ بوريس جونسون، أصعب مرحلة في حملته الانتخابية بعدما أظهر أحدث استطلاع للرأي تقدما كبيرا لمنافسه العمالي صديق خان.
وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة «إيفنغ ستاندارد» اللندنية أمس، أن خان يتقدم بفارق كبير على منافسه غولدسميث بنحو 8 في المائة، وبذلك يكون المرشح العمالي حافظ على تقدمه بالنسبة نفسها منذ الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «يوغوف» في مطلع العام.
وستجرى انتخابات عمدية لندن في 5 مايو (أيار) المقبل، وحسب استطلاع الصحيفة، كسب غولدسميث أغلبية الناخبين في ضواحي لندن، وحصل أيضا على حصة أكبر من التأييد مقارنة باستطلاع «يوغوف» الشهر الماضي.
من جانبه، يظهر الاستطلاع أن المرشح المسلم صديق خان، حصل على أغلبية الأصوات في وسط لندن بنسبة 45 في المائة.
وارتفعت شعبية خان خلال الشهر الحالي، ويتوقع الاستطلاع أن «خان يتجه للفوز بـ54 في المائة، مقابل 46 في المائة لصالح غولدسميث». ويزداد الفارق لمصلحة خان بنسبة 8 في المائة، وهي تقريبا النسبة نفسها التي كشف عنها استطلاع «يوغوف» الشهر الماضي (55 - 45 في المائة). وأفاد الاستطلاع بأن شريحة الشباب قد تكون العنصر الذي يحسم انتخابات عمدة لندن الشهر المقبل، حيث تتراوح أعمار مؤيدي خان بين 18 و35 سنة.
وتعليقا على الاستطلاع، قال خان إن «التصويت المهم هو في 5 مايو المقبل»، وأضاف: «سأبذل الجهود من أجل كل صوت في ذلك اليوم، وسأطرح برنامجا إيجابيا بشأن القضايا التي تهم لندن».
ويتنافس في السباق حاليا، المرشحة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي، كالروليان بيجون، والمرشحة عن الحزب الأخضر سيان بيري، ومرشح حزب الاستقلال البريطاني بيتر وايت. وتراجعت شعبية بيجون إلى 3 في المائة، وبيري إلى اثنين في المائة، ووايت إلى 3 في المائة، وفقا للاستطلاع.
وفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «أو آر بي» أن عمدة لندن الحالي، بوريس جونسون، هو المرشح المفضل للناخبين لتولي زعامة حزب المحافظين خلفا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وأظهر الاستطلاع أن «38 في المائة من الناخبين البريطانيين يرغبون في خلافة جونسون لكاميرون على رأس الحزب الحاكم»، فيما تحتل وزيرة الداخلية تيريزا ماي المركز الثاني بنسبة 16 في المائة، ووزير الخزانة جورج أوزبورن المركز الثالث والأخير بنسبة 9 في المائة.
وأثيرت قضية خلافة كاميرون من قبل رئيس الوزراء نفسه بعد أن أعلن العام الماضي أنه لن يخوض الانتخابات لفترة ثالثة عند انتهاء الدورة البرلمانية الحالية في عام 2020.



زيلينسكي يريد «تصحيح الأمور والعمل تحت قيادة ترمب»

صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يريد «تصحيح الأمور والعمل تحت قيادة ترمب»

صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إنه يريد «تصحيح الأمور» مع دونالد ترمب والعمل تحت «القيادة القوية» للرئيس الأميركي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.

وفي أول تعليق علني له، بعدما علق ترمب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، دعا زيلينسكي في منشور على «إكس» إلى «هدنة» في البحر والجو لبدء محادثات سلام، وشكر واشنطن على الدعم الذي قدّمته إلى كييف ضد الغزو الروسي.

وأضاف: «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترمب لتحقيق سلام دائم». كما أشار إلى أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة أفضلية الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها «في أي وقت وبأي تنسيق مناسب».

في غضون ذلك، كشف الاتحاد الأوروبي، أمس، عن خطط لإعادة تسليح أوروبا بقيمة 841 مليار دولار، «تتيح تقديم دعم عسكري (فوري) لأوكرانيا».

لكن موسكو تعوّل على خطوات أكبر بينها وقف المساعدات الأميركية لكييف نهائياً، وطرحت رفع العقوبات المفروضة على روسيا مقابل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. ورد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على سؤال حول تقرير أفاد بأن واشنطن تضع خطة لتخفيف العقوبات الروسية بينما يسعى الرئيس ترمب لاستعادة العلاقات مع موسكو ووقف الحرب في أوكرانيا.