{البحرية} الأميركية تنفذ أكبر مناورة بمشاركة 30 دولة

للتدريب على حماية الممرات المائية «هرمز» و«باب المندب» و«قناة السويس»

{البحرية} الأميركية تنفذ أكبر مناورة بمشاركة 30 دولة
TT

{البحرية} الأميركية تنفذ أكبر مناورة بمشاركة 30 دولة

{البحرية} الأميركية تنفذ أكبر مناورة بمشاركة 30 دولة

أعلن قائد القوات المركزية للقوات البحرية الأميركية قائد الأسطول الأميركي الخامس في البحرين الفريق كيفن دونغان، عن بدء أكبر مناورات بحرية في العالم في مياه الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة قوات بحرية عسكرية ومدنية من أكثر من 30 بلدًا.
وتغطي المناورات مناطق واسعة من الخليج العربي، يأتي على رأسها مضيق هرمز، حيث تسعى المناورة التي تشارك فيها وحدات بحرية من 30 دولة لتأمين خطوط الملاحة الدولية في مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو 20 في المائة من الطاقة نحو العالم، كما تسعى المناورات لتأمين خطوط التجارة الدولية في باب المندب، وقناة السويس.
وستمتد المناورات التي بدأت أول من أمس على مساحة 2.5 مليون ميل مربع في المنطقة التي تقع ضمن مسؤولية القيادة المركزية الوسطى للقوات البحرية الأميركية، وستنفذ المناورات البحرية بتنظيم وقيادة من القوات البحرية الأميركية.
وفي بيان صادر عن قيادة القوات البحرية الأميركية قال الفريق دونغان: «هناك حاجة ماسّة لحماية التدفق الحر للتجارة من التهديدات البحرية، بما في ذلك أعمال القرصنة والإرهاب والألغام، وتمثل هذه المنطقة فرصة جيدة للتدرب في ثلاثة من أهم ستة ممرات بحرية في العالم، وهي قناة السويس، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز، خصوصًا أن نحو 20 في المائة من النفط المنتج في العالم يمر عبر مضيق هرمز يوميًا، وهو مما يعني تأثر الاقتصاد العالمي في حال توقف تدفق النفط بصورة مفاجئة بسبب القيود التي قد يواجهها عبر هذه الممرات البحرية، ومن الواضح أن هذه المنطقة مهمة لكل العالم».
ووفقًا لبيان القوات البحرية الأميركية، فإن المشاركين في المناورات سيتدربون على تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات الدفاعية التي تهدف إلى حماية التجارة الدولية، بما في ذلك التدابير المضادة للألغام وعمليات الأمن البحري وحماية البنية التحتية البحرية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.