خادم الحرمين: نشجع القطاع الخاص ليكون شريكًا للحكومة

أكد تخصيص الدولة ميزانيات ضخمة للإسكان

خادم الحرمين يلقي كلمته لدى لقائه بوزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بقطاع الإسكان في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين يلقي كلمته لدى لقائه بوزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بقطاع الإسكان في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: نشجع القطاع الخاص ليكون شريكًا للحكومة

خادم الحرمين يلقي كلمته لدى لقائه بوزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بقطاع الإسكان في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين يلقي كلمته لدى لقائه بوزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بقطاع الإسكان في الرياض أمس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، أنه يضع توفير السكن الملائم للمواطنين ضمن دائرة اهتمامه الشخصي، كما شدد على أن الدولة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات، وأنها ستواصل البناء وإكمال المسيرة بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة.
وقال خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ماجد الحقيل وزير الإسكان، وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بالإسكان في القطاعين الحكومي والخاص، في قصر اليمامة بالرياض، إن «توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة، من أولوياتنا، وهو محل اهتمامي الشخصي، وما صدر مؤخرا من تنظيمات وقرارات يصب بمشيئة الله، بهذا الاتجاه، فالجميع يدرك ما توليه الدولة من رعاية واهتمام بهذا القطاع وما اعتمدت له من ميزانيات ضخمة». وأضاف الملك سلمان أن الدولة «شجعت الاستثمار في هذا المجال وتعزيز دور القطاع الخاص ليكون شريكا مكملاً لجهود الحكومة في تحقيق هذا الهدف، كما سعت لإيجاد توازن بين العرض والطلب، وتحفيز ملاك الأراضي على تطويرها والاستثمار فيها بما يسهم في سد الاحتياج المتزايد للسكن».
ونوه خادم الحرمين بما يقوم به القائمون على وزارة الإسكان من جهود، مؤكدًا أهمية استمرار الوزارة والقطاعات المشاركة لها في السعي لتحقيق الأهداف والخطط المرسومة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله