محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً
TT

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

كونجو عنان هو الابن الوحيد للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي شغل هذا المنصب خلال الفترة من 1997 حتى 2006، وشغل كونجو عنان منصب المدير الوحيد لشركة «سامون سافاير» القابضة المحدودة التي اندمجت مع شركة في نيو عام 2003، واشترى عنان من خلالها شقة في وسط لندن بتحويل مالي تم عام 2003 بمبلغ تجاوز 500 ألف دولار أميركي، طبقا للسجلات البريطانية. واستخدمت شركة «سافاير» القابضة مساهمين لم تفصح عن أسمائهم حتى عام 2015 عندما أصبح كونجو عنان مساهما مسجلا، وله عنوان في غانا.
ورد محامي عنان بأن شركتيه «تعملان بمقتضى القانون البريطاني الحالي وأنهما تسددان الضرائب المستحقة. بمعنى آخر، أي كيان أو حساب بنكي باسم عنان قد افتتح بشكل قانوني طبيعي بغرض إدارة أعمال العائلة، وقد جرى الكشف عنها بشكل قانوني»، مشيرا أيضا إلى أن التحريات لم تظهر دليلا على أن عنان حاول استغلال نفوذه في الأمم المتحدة ليمنح عقودا لأي شركة تربطه بها أي صلة.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».