محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً
TT

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

كونجو عنان هو الابن الوحيد للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي شغل هذا المنصب خلال الفترة من 1997 حتى 2006، وشغل كونجو عنان منصب المدير الوحيد لشركة «سامون سافاير» القابضة المحدودة التي اندمجت مع شركة في نيو عام 2003، واشترى عنان من خلالها شقة في وسط لندن بتحويل مالي تم عام 2003 بمبلغ تجاوز 500 ألف دولار أميركي، طبقا للسجلات البريطانية. واستخدمت شركة «سافاير» القابضة مساهمين لم تفصح عن أسمائهم حتى عام 2015 عندما أصبح كونجو عنان مساهما مسجلا، وله عنوان في غانا.
ورد محامي عنان بأن شركتيه «تعملان بمقتضى القانون البريطاني الحالي وأنهما تسددان الضرائب المستحقة. بمعنى آخر، أي كيان أو حساب بنكي باسم عنان قد افتتح بشكل قانوني طبيعي بغرض إدارة أعمال العائلة، وقد جرى الكشف عنها بشكل قانوني»، مشيرا أيضا إلى أن التحريات لم تظهر دليلا على أن عنان حاول استغلال نفوذه في الأمم المتحدة ليمنح عقودا لأي شركة تربطه بها أي صلة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.