السعودية: الشهادة الجامعية شرط للتوظيف في «هيئة الأمر بالمعروف»

السند لـ«الشرق الأوسط»: القرار سيحدث نقلة نوعية في الأداء

السعودية: الشهادة الجامعية شرط للتوظيف في «هيئة الأمر بالمعروف»
TT

السعودية: الشهادة الجامعية شرط للتوظيف في «هيئة الأمر بالمعروف»

السعودية: الشهادة الجامعية شرط للتوظيف في «هيئة الأمر بالمعروف»

وضعت وزارة الخدمة المدنية السعودية، الشهادة الجامعية، شرطًا لقبول التوظيف في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما أثنى عليه رئيس الهيئة الذي اعتبر أن القرار سيحدث نقلة نوعية في الأداء.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس، أنها رفعت الحد الأدنى من التأهيل العلمي لفئات وظائف «رؤساء مراكز الهيئات الدينية»، و«رؤساء الهيئات الدينية»، و«أعضاء الهيئات الدينية» إلى الدرجة الجامعية بناء على قرار وزير الخدمة المدنية خالد العرج، الذي اشتمل أيضا على رفع مستوى بداية سلسلة فئات وظائف «أعضاء الهيئات الدينية» من المرتبة السادسة، وكذلك بداية سلاسل فئات وظائف «رؤساء مراكز الهيئات الدينية» من المرتبة الثامنة، وتغيير المدى الوظيفي لسلاسل فئات وظائف «رؤساء مراكز الهيئات الدينية»، و«أعضاء الهيئات الدينية» إلى المرتبة الثانية عشرة.
وأشارت وزارة الخدمة المدنية إلى أنها درست هذا التطوير الوظيفي، برغبة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي ترغب في إعادة النظر فيما ورد بدليل تصنيف الوظائف حول سلاسل فئات وظائف المجموعة النوعية لوظائف الهيئات الدينية.
وأكد الشيخ عبد الرحمن السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ«الشرق الأوسط»، أن رفع الحد الأدنى للمؤهل العلمي لشاغلي الوظائف الميدانية ليكون الدرجة الجامعية، سيحدث نقلة نوعية على مستوى العاملين الميدانيين، مشيرًا إلى خطوات تلي اشتراط الدرجة الجامعية في مزاولة من يتم تعيينه للعمل الميداني، وهي اجتياز الدبلوم التأهيلي للأعضاء المستجدين والذي تنظمه الرئاسة بالتعاون مع جامعة أم القرى، ممثلة في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأضاف السند أن الدبلوم يهدف إلى تأهيل الأعضاء الميدانيين ليمارسوا العمل الميداني في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتزويدهم بما يحتاجون من علوم شرعية تأصيلية ومعارف نظرية وتطبيقية، ومعلومات مهارية ودراسة للأنظمة واللوائح والتعليمات ذات العلاقة بالعمل الميداني، لافتًا إلى أن حصول العضو على هذا الدبلوم يعتبر شرطًا أساسيا لمزاولته العمل الميداني، مؤكدًا استقطاب كفاءات متميزة لشغل وظائف الرئاسة الميدانية، وتوفير بيئة وظيفية جاذبة
ولفت إلى أن هناك شرطًا آخر لتمكين العضو من العمل الميداني وهو الحصول على رخصة للعمل الميداني، وهذه الرخصة يجري العمل عليها حاليًا بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم، ويشمل المشروع إعداد مقاييس علمية ومعايير مهنية مقننة للكوادر البشرية مستمدة من طبيعة العمل والمهام والبيئة، ثم تطبيق المعايير وتصميم الاختبارات وآليات تفسير الدرجات، بما يضمن استخدام الطرق العلمية لقياس أداء الكوادر البشرية عند التعيين، أو لمن هم على رأس العمل سعيًا نحو تطبيق معايير الجودة في العمل.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.