الصدر يدعو إلى عدم عودة الديكتاتورية عن طريق صناديق الاقتراع

اتساع نطاق الحرب ضد التيار المدني الديمقراطي

الصدر يدعو إلى عدم عودة  الديكتاتورية عن طريق صناديق الاقتراع
TT

الصدر يدعو إلى عدم عودة الديكتاتورية عن طريق صناديق الاقتراع

الصدر يدعو إلى عدم عودة  الديكتاتورية عن طريق صناديق الاقتراع

في ثاني إطلالة له بعد الإعلان قبل أكثر من شهرين عن اعتزاله الحياة السياسية ومع بدء العد التنازلي للحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى مشاركة واسعة بالانتخابات المقبلة، للحيلولة دون ما سماه «ظلم» العراق والعراقيين، ووصول «السراق والمنتفعين والدنيويين»، ومنع «الديكتاتورية». وقال الصدر في بيان أصدره مكتبه وحمل عنوان «أيها الناخب»، إن هنالك «عزوفا حسب علمي وما يصلني من معلومات وأخبار نتوخاها دوما»، في إشارة إلى قلة الإقبال على الانتخابات، عازيا ذلك العزوف إلى «ما صدر من قصور وتقصير من بعض من انتخبوا سواء كان على صعيد مجالس المحافظات أو الانتخابات البرلمانية».
وفي وقت بدأت فيه حرب التسقيط السياسي بين مكونات التحالف الوطني وهو ما أشار إليه زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، فإنه طبقا للأنباء المتداولة في العاصمة العراقية بغداد فإن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وصل لبغداد أخيرا لعقد سلسلة من الاجتماعات مع القيادات الشيعية بعد تصاعد الخلاف بين مكونات التحالف الوطني. وفي هذا السياق، اتفقت أطراف التحالف الوطني على تجميد الخلافات بين أطرافه، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده التحالف الوطني مساء الأربعاء.
من جهة أخرى، وعلى صعيد متصل، فقد اتسعت الحرب ضد أعضاء التيار المدني الديمقراطي الذي يستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية بقوة هذه المرة. وبينما تمكن مثال الآلوسي أحد مرشحي هذا التيار من الحصول على حكم قضائي بعودته إلى السباق الانتخابي بعد استبعاده من قبل مفوضية الانتخابات، فإنه يواجه اليوم صدور مذكرة إلقاء قبض وهو ما يعني استبعاده مجددا. كما يواجه البرلماني السابق مشعان الجبوري المصير نفسه حيث لا يزال مسلسل إبعاده وإعادته مستمرا من دون حسم. وفي آخر المحاولات لتوجيه ضربة قوية للتحالف المدني الديمقراطي فقد قررت مفوضية الانتخابات رفع دعوى قضائية ضد مرشح التحالف المدني فائق الشيخ علي لـ«تهجمه على أحد أعضائها». وقال عزيز الخيكاني الناطق الإعلامي للمفوضية في بيان له إن «مجلس المفوضين قرر رفع دعوى قضائية ضد مرشح ائتلاف (التحالف المدني الديمقراطي) فائق دعبول عبد الله الشيخ علي، استنادا إلى الحق القانوني للمفوضية كونها مؤسسة دستورية»، فضلا عن «قواعد السلوك الملزمة لأعمال الكيانات السياسية ورؤسائها ومرشحيها التي أقرتها المفوضية». وأضاف الخيكاني، أن «قواعد السلوك تضمنت معايير عديدة منها منع الكلام بلغة الكراهية والتخويف والتحريض على العنف، إضافة إلى أن اللوائح تضمنت احترام حقوق المسؤولين الانتخابيين وأفراد الأمن والصحافيين ومراقبي الانتخابات والتعاون معهم».
من جهته، أكد عضو البرلمان العراقي عزة الشابندر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «عمليات الاستبعاد في سياقها الدستوري والمتمثل بإجراءات المساءلة والعدالة، فهذا أمر طبيعي ويعرفه الجميع سواء قبلوا أو لم يقبلوا، وذلك طبقا للمعايير التي تحتكم إليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي تسعى لأن تكون مرجعية عادلة طبقا لهذه المعايير». وأضاف الشابندر: «وفي إطار ما شاهدناه على صعيد إعادة بعض المرشحين المستبعدين من قبل الهيئة القضائية دلّ هو الآخر على وجود استقلالية لأن المرشحين الذين تمت إعادتهم يمثلون كتلا وتوجهات مختلفة». وأوضح الشابندر أن «الاستبعاد بدعوى وجود تهمة فهذا إن وجد أمر خاطئ وغير صحيح لأن التهمة وحدها لا تكفي لاستبعاد أحد ما لم يصدر حكم قضائي، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته وهو ما ينطبق على كثيرين من بينهم رافع العيساوي»، مشيرا إلى أن «الانتخابات سوف تجرى في موعدها طالما أنها بيد الجهات القوية والمستفيدة معا والقادرة على تحديد مساراتها».



الجيش الأميركي: ساعدنا شركاء بسوريا في 22 عملية ضد «داعش» الشهر الماضي

جنود من القوات الأميركية في ريف دير الزور بسوريا (أرشيفية-الشرق الأوسط)
جنود من القوات الأميركية في ريف دير الزور بسوريا (أرشيفية-الشرق الأوسط)
TT

الجيش الأميركي: ساعدنا شركاء بسوريا في 22 عملية ضد «داعش» الشهر الماضي

جنود من القوات الأميركية في ريف دير الزور بسوريا (أرشيفية-الشرق الأوسط)
جنود من القوات الأميركية في ريف دير الزور بسوريا (أرشيفية-الشرق الأوسط)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن قواتها قدمت المشورة والمساعدة والدعم لشركائها في سوريا في أكثر من 22 عملية ضد تنظيم «داعش» خلال الشهر الماضي، مما حد من قدرة الجماعة على شن عمليات محلية وتصدير العنف إلى أنحاء العالم.

وأضافت القيادة المركزية في بيان أن العمليات التي نفذت بالتنسيق مع شركاء سوريين في الفترة من 1 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر «داعش» واعتقال 19 آخرين.

ونقل البيان عن الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية قوله «نجاحنا في مواجهة تهديد داعش في سوريا إنجاز كبير».

وأضاف «سنواصل ملاحقة فلول داعش بقوة في سوريا، مع العمل مع التحالف الدولي ضد داعش لضمان استمرار المكاسب التي تحققت ضد التنظيم في العراق وسوريا، ومنع داعش من تجديد نشاطه أو تصدير هجماته الإرهابية إلى دول أخرى».

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت سوريا الانضمام إلى التحالف الدولي ضد «داعش» لتصبح العضو التسعين في التحالف.


وزيرَا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)
TT

وزيرَا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وشددا على أهمية تثبيت اتفاق السلام المبرم في شرم الشيخ الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم «الخارجية» المصرية، تميم خلاف، في بيان، إن عبد العاطي أكد خلال المحادثات ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب.

وأضاف البيان: «كما تناول الجانبان التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لمشاركة تركية فعالة في هذا المؤتمر بما يسهم في حشد الجهود الدولية لدعم إعادة إعمار القطاع».

وأكد الوزيران أيضاً تمسكهما بضرورة التوصل إلى حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني أو فرض وقائع جديدة على الأرض، حسب بيان «الخارجية» المصرية.

وفي وقت لاحق، أشاد فيدان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، بتطور العلاقات بين البلدين، وقال إن مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا، وإن بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الطاقة، وتطوير الحوار العسكري بين البلدين.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال فيدان إن حركة «حماس» أظهرت رغبة في تنفيذ اتفاق وقف الحرب، وطالب إسرائيل بأن تبدي الرغبة نفسها من جانبها.

وأضاف: «يجب أن يكون هناك إطار قانوني بشأن قوة الاستقرار الدولية» المنتظر نشرها في غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام.

وقال عبد العاطي إن التأكد من التزام الطرفين باتفاق غزة لن يتحقق إلا بوجود القوة الدولية، مضيفاً أن القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن بشأن القطاع «سيكون شديد الأهمية ولا بد من صياغته بعناية».

وتابع قائلاً إنه لا بد من تحديد دقيق لولايات الكيانات التي سيتم إنشاؤها ضمن قرار مجلس الأمن المقترح، وعبَّر عن أمله في أن يتم التوافق حول القرار وصدوره في أقرب وقت ممكن.

وذكر الوزير التركي أنه بحث مع نظيره المصري أيضاً الوضع في سوريا، ووصف زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه مع ترمب في البيت الأبيض هذا الأسبوع بأنها «تشكل تطوراً مهماً».

كما عبَّر الوزيران عن القلق البالغ إزاء الوضع في الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، وأكدا دعم البلدين لوحدة وسلامة أراضي السودان ورفض أي مخططات لتقسيمه.


«الداخلية السورية» تعلن القبض على قائد «لواء القدس»

عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)
عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)
TT

«الداخلية السورية» تعلن القبض على قائد «لواء القدس»

عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)
عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الأربعاء أن وحدات خاصة تابعة لقيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية الساحلية ألقت القبض على شادي عدنان آغا قائد «لواء القدس» الموالي لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، قائلة إنه متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

وأضافت «الداخلية السورية» أن التحقيقات الأولية أظهرت أن عدنان آغا قاد عمليات عسكرية في مناطق متفرقة من سوريا، وخاصة في محافظة حلب، مشيرة إلى أن العمليات التي أشرف على تنفيذها أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.

ويتكون «لواء القدس» من لاجئين فلسطينيين يعيشون في سوريا، وشارك في معارك في حلب خلال الحرب الأهلية السورية بجانب قوات الحكومة.