فيصل بن سلمان يوجه بالارتقاء بأداء العاملين في خدمة زوار المسجد النبوي

عبر 20 برنامجًا تدريبيًا بينها السلامة والإنقاذ

فيصل بن سلمان يوجه بالارتقاء بأداء العاملين في خدمة زوار المسجد النبوي
TT

فيصل بن سلمان يوجه بالارتقاء بأداء العاملين في خدمة زوار المسجد النبوي

فيصل بن سلمان يوجه بالارتقاء بأداء العاملين في خدمة زوار المسجد النبوي

وجه الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة، بالارتقاء بأداء العاملين والعاملات في خدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف. وبدأت الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المنطقة تنفيذ خطة البرامج التدريبية للعاملين في الجهات المشاركة في أعمال الحج والعمرة.
وأكد المدير العام للحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة، سامي عيساوي، تعميم خطة البرامج التدريبية السنوية لهذا العام على جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج لترشيح منسوبيها، مثمنًا دعم أمير المنطقة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة وتوجيهاته للارتقاء بأداء العاملين والعاملات في خدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف وصقل مهارتهم، بما يعود بالفائدة على مستوى الخدمات وحسن التعامل من خلال رؤية تهدف إلى أن تكون المدينة المنورة مدينة رائدة في تقديم الخدمات لضيوفها.
وأوضح أن حزمة البرامج التدريبية تزيد على عشرين برنامجًا في مجالات عدة، من بينها العمليات الإدارية، والسلوك الوظيفي، والمهارات الشخصية والصحية والإسعافية، والسلامة والإنقاذ، والإعلام، واللغات يقدمها نخبة من المدربين المعتمدين من داخل المدينة المنورة وخارجها.
وأضاف أن البرامج تستهدف تدريب ما يزيد على ألفي متدرب ومتدربة، يشارك في تنفيذها إمارة المنطقة، والجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، ووكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وهيئة تطوير المدينة المنورة والدفاع المدني، والشؤون الصحية، والهلال الأحمر، وفرع وزارة الثقافة والإعلام، والهيئة العامة لوكالة الأنباء السعودية ومجلس التدريبي الفني والتقني.
ولفت عيساوى إلى أن برامج هذا العام ركزت على الجوانب الميدانية للوصول إلى التميز في الخدمة المقدمة إلى ضيوف المدينة المنورة، فقد احتوت على برامج تتعلق بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، إضافة إلى برامج عن إدارة الحشود، وبرامج تدرب على طرق ووسائل أعداد الرسائل الإرشادية والتوعوية، وبرامج عن القيادة الآمنة للحافلات في الطريق السريعة.
وذكر أن من أهم ملامح خطة البرامج التدريبية لهذا العام هو إلزام جميع العاملين ميدانيًا في الحج الحصول على برنامج الأمير نايف (رحمه الله) للإسعافات الأولية، وكذلك برنامج مهارة التعامل مع الحاج.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.