محمد بن سلمان: وفد حوثي في الرياض.. والحرب تقترب من النهاية

الرئيس اليمني يعين الأحمر نائبًا له.. وبن دغر رئيسًا للوزراء

ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه مع عناصر من قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن في الحد الجنوبي (واس)
ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه مع عناصر من قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن في الحد الجنوبي (واس)
TT

محمد بن سلمان: وفد حوثي في الرياض.. والحرب تقترب من النهاية

ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه مع عناصر من قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن في الحد الجنوبي (واس)
ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه مع عناصر من قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن في الحد الجنوبي (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن الأطراف المتحاربة في اليمن تقترب من التوصل إلى حل للنزاع الدائر منذ نحو عام. وقال الأمير محمد بن سلمان في الجزء الثاني من المقابلة التي أجرتها معه وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية, والذي نشرته أمس, إن «هناك تقدما كبيرا في المفاوضات، ولدينا اتصالات جيدة مع الحوثيين، في ظل وجود وفد (من الحوثيين) في الرياض حاليا». وأضاف: «نضغط باتجاه ترجمة هذه الفرصة إلى واقع على الأرض، لكننا جاهزون في حال انتكست الأمور».
في سياق متصل، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الليلة الماضية، قرارات جمهورية، تضمنت تعيين الفريق علي محسن الأحمر، نائبا لرئيس الجمهورية، وأحمد عبيد بن دغر، رئيسا لمجلس الوزراء. ونتيجة لهذين القرارين, أصبح خالد بحاح، مستشارا للرئيس، بعدما كان يجمع بين منصبي نائب الرئيس ورئيس الوزراء.
وتأتي هذه التعيينات قبيل نحو أسبوعين على انطلاق جولة مفاوضات سلام يمنية جديدة في الكويت.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين