السعودية: إغلاق 22 مصنعًا مخالفًا لشروط السلامة البيئية وتغريمها

السعودية: إغلاق 22 مصنعًا مخالفًا لشروط السلامة البيئية وتغريمها
TT

السعودية: إغلاق 22 مصنعًا مخالفًا لشروط السلامة البيئية وتغريمها

السعودية: إغلاق 22 مصنعًا مخالفًا لشروط السلامة البيئية وتغريمها

كشفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية عن إغلاق وتغريم 22 منشأة مخالفة للاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية.
يأتي هذا الإجراء بعد أن رفعت «الأرصاد وحماية البيئة»، درجة مراقبة المنشآت الصناعية في أعقاب تطبيق قرارات العقوبات البيئية التي أقرتها الحكومة السعودية أخيرًا نتيجة ارتفاع مؤشرات التلوث في البلاد بسبب إهمال بعض المصانع والشركات، وعدم العناية بتطبيق الاشتراطات البيئة.
وذكر الدكتور ماجد أبو عشي، رئيس لجنة النظر في المخالفات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في بيان أمس، أن اللجنة غرّمت 22 منشأة صناعية ومصانع بمنطقة مكة المكرمة والوسطى والجنوبية والشمالية، مخالفة للاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية، لافتًا إلى أن الغرامات تنوعت بين مالية وإغلاق إلى أن يتم تصحيح وضعها البيئي.
وأشار إلى أن هذه العقوبات تأتي ضمن جهود الرئاسة في تطبيق النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية، والتأكد من التزام جميع المنشآت الصناعية والتنموية بالاشتراطات والمقاييس والمعايير المعمول بها في السعودية.
إلى ذلك، ذكر مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الجولات كشفت عن خلل في المعايير البيئية في بعض المصانع، لافتًا إلى أن هذه المخالفات تتم خلال فترة البناء؛ حيث تعمد بعض الجهات إلى التراخي في تطبيق اشتراطات السلامة البيئية. وأكد أن نسبة كبيرة من المخالفات يتم رصدها بعد مرحلة التشغيل.
وتصنف السعودية بأنها خامس دول العالم في تلوث الهواء، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية خلال الفترة الأخيرة حول أكثر البلدان تلوثًا في العالم.
وكانت السعودية بدأت في وضع إطار تنظيمي لمراحل الاستجابة الفورية والتنسيق بين كل الجهات الحكومية لمواجهة حالات التلوث، والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة محليًا وإقليميًا ودوليًا التي يحددها مستوى وحجم التلوث.
وبحسب تقرير في سلامة البيئة، فإن مستوى التلوث في السعودية يقدر بنحو 143 غرامًا في المتر المكعب؛ إذ إن التلوث ظاهرة تتزامن مع النمو الاقتصادي السريع، خصوصا في الدول النفطية.
وكانت الحكومة السعودية رفعت من جهودها لمكافحة تلوث الهواء، حيث تعاقدت مع شركات عالمية لإمدادها بآليات تخفيض الانبعاثات الكربونية من محطات الطاقة، في مدينة رأس تنورة، إلى جانب إطلاق أول مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية، يوفر نحو 28 ألف برميل من النفط سنويًا.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​