مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة

عرفت بالأمر فقط أثناء الوضع

مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة
TT

مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة

مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة

أسعفت الهندية مانيتا سينغ (25 عامًا) إلى المستشفى في أسبوعها السادس والعشرين من الحمل، لتلد طفلتها الأولى.
ولم تكن سينغ تخضع للأشعة فوق الصوتية خلال حملها لتعرف نوع الجنين الذي ستلده. وبعد أقل من نصف ساعة، وضعت طفلتها. إلا أن المفاجأة حدثت بعدها مباشرة، عندما استمر الأمر معلنا عدم انتهاء الولادة. وبعدها بدقائق معدودة، أنجبت سينغ أربع شقيقات أخريات، توائم للطفلة الأولى.
ولذلك فوجئت سينغ وزوجها بعد اعتقادهما أنها كانت حاملا بطفل واحد فقط.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، أعرب الزوج عن سعادته البالغة بالمفاجأة، مشيرًا إلى أنه وزوجته كانا يشعران بالحزن البالغ إثر فقدان ابنهما الأول منذ عامين بعد ولادته مباشرة.
من جانبه، صرح الطبيب المشرف على العملية بأن هذه هي الحالة الأولى من نوعها في حياته المهنية التي تضع خلالها أم هذا العدد من التوائم في ولادة طبيعية بالمنطقة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».