مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة

عرفت بالأمر فقط أثناء الوضع

مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة
TT

مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة

مفاجأة كبرى لامرأة هندية في غرفة الولادة

أسعفت الهندية مانيتا سينغ (25 عامًا) إلى المستشفى في أسبوعها السادس والعشرين من الحمل، لتلد طفلتها الأولى.
ولم تكن سينغ تخضع للأشعة فوق الصوتية خلال حملها لتعرف نوع الجنين الذي ستلده. وبعد أقل من نصف ساعة، وضعت طفلتها. إلا أن المفاجأة حدثت بعدها مباشرة، عندما استمر الأمر معلنا عدم انتهاء الولادة. وبعدها بدقائق معدودة، أنجبت سينغ أربع شقيقات أخريات، توائم للطفلة الأولى.
ولذلك فوجئت سينغ وزوجها بعد اعتقادهما أنها كانت حاملا بطفل واحد فقط.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، أعرب الزوج عن سعادته البالغة بالمفاجأة، مشيرًا إلى أنه وزوجته كانا يشعران بالحزن البالغ إثر فقدان ابنهما الأول منذ عامين بعد ولادته مباشرة.
من جانبه، صرح الطبيب المشرف على العملية بأن هذه هي الحالة الأولى من نوعها في حياته المهنية التي تضع خلالها أم هذا العدد من التوائم في ولادة طبيعية بالمنطقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.