مقتل امرأة إثر اصطدام طائرة بسيارتها

مقتل امرأة إثر اصطدام طائرة بسيارتها
TT

مقتل امرأة إثر اصطدام طائرة بسيارتها

مقتل امرأة إثر اصطدام طائرة بسيارتها

هبطت طائرة صغيرة كانت تقل شخصين بشكل اضطراري في طريق سريع بجنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية، يوم السبت الماضي، وارتطمت بسيارة في حادث أدى إلى مقتل راكبة وإصابة خمسة آخرين.
وقال إيان جريجور، المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إن الطائرة، وهي من طراز «لانكير4» وذات محرك واحد، سقطت قرب «الطريق السريع 76» في منطقة فولبروك، حسب «رويترز».
وقال جون بوتشانان، المتحدث باسم الحماية من الحرائق في المقاطعة، إن الطائرة هبطت اضطراريا على بطنها وانزلقت على امتداد حارة لأكثر من 30 مترا لتصطدم بمؤخرة سيارة «نيسان سنترا» كانت متوقفة على جانب الطريق السريع. وقال بوتشانان إن الحادث أدى إلى مقتل امرأة كانت في المقعد الخلفي للسيارة. وأضاف أن قائد الطائرة، وهو رجل في الستينات من عمره، نُقل إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة، في حين نُقل الراكب الآخر الذي كان معه وثلاثة ممن كانوا موجودين في السيارة إلى المستشفى مصابين بجروح لا تشكل تهديدا لحياتهم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».