«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية
TT

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

دخلت الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة «يونيكويل» في شراكة استراتيجية وفنية، مع مجموعة «بيكرز» العالمية، المختصة بصناعة أصباغ الدهانات الصناعية، وأولى ثمار هذه الشراكة تمثلت في تركيب محطة حديثة لخلط الدهانات بداخل مصنع «يونيكويل»، بنظام يعرف باسم «بيكري ميكس».
تتمثل أبرز خصائص نظام «بيكري ميكس» بقدرته على إنتاج كميات قليلة من ألوان الطلاء المطلوبة، وهو الأمر الذي مكن شركة «يونيكويل» من تخفيض الحد الأدنى لكمية الطلب من اللون الواحد بأكثر من 80%، حيث إن الحد الأدنى لكمية الطلب سابقا كان يشكل عائقا حقيقيا أمام تلبية طلب الكميات الصغيرة. وقد حقق نظام «بيكري ميكس» مرونة عالية، وكفاءة تكلفة، أتاحت كل منهما تقديم خدمات فريدة لعملاء الشركة.
إلى جانب ذلك، يمتاز النظام بسرعة إنتاج الدهانات الصناعية ذات الجودة النوعية العالية، خلال أقل من يوم واحد، مما يتيح لشركة «يونيكويل» اختصار فترة تسليم طلبيات منتجاتها من الحديد الملون، إلى أقل من أسبوع.
كما أثمرت هذه الشراكة عن تطوير منتجين مبتكرين من الحديد الملون، غير مسبوقين على مستوى المنطقة الإقليمية، طرحتهما «يونيكويل» في الأشهر الأخيرة بالأسواق، وهما: «حديد ملون موفر الطاقة» يلبي التوجه العام لتخفيض استهلاك الطاقة، و«حديد ملون مضاد للبكتيريا» يساعد على تحسين شروط الصحة والنظافة المطلوبة.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.