«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية
TT

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

دخلت الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة «يونيكويل» في شراكة استراتيجية وفنية، مع مجموعة «بيكرز» العالمية، المختصة بصناعة أصباغ الدهانات الصناعية، وأولى ثمار هذه الشراكة تمثلت في تركيب محطة حديثة لخلط الدهانات بداخل مصنع «يونيكويل»، بنظام يعرف باسم «بيكري ميكس».
تتمثل أبرز خصائص نظام «بيكري ميكس» بقدرته على إنتاج كميات قليلة من ألوان الطلاء المطلوبة، وهو الأمر الذي مكن شركة «يونيكويل» من تخفيض الحد الأدنى لكمية الطلب من اللون الواحد بأكثر من 80%، حيث إن الحد الأدنى لكمية الطلب سابقا كان يشكل عائقا حقيقيا أمام تلبية طلب الكميات الصغيرة. وقد حقق نظام «بيكري ميكس» مرونة عالية، وكفاءة تكلفة، أتاحت كل منهما تقديم خدمات فريدة لعملاء الشركة.
إلى جانب ذلك، يمتاز النظام بسرعة إنتاج الدهانات الصناعية ذات الجودة النوعية العالية، خلال أقل من يوم واحد، مما يتيح لشركة «يونيكويل» اختصار فترة تسليم طلبيات منتجاتها من الحديد الملون، إلى أقل من أسبوع.
كما أثمرت هذه الشراكة عن تطوير منتجين مبتكرين من الحديد الملون، غير مسبوقين على مستوى المنطقة الإقليمية، طرحتهما «يونيكويل» في الأشهر الأخيرة بالأسواق، وهما: «حديد ملون موفر الطاقة» يلبي التوجه العام لتخفيض استهلاك الطاقة، و«حديد ملون مضاد للبكتيريا» يساعد على تحسين شروط الصحة والنظافة المطلوبة.



الطلب الموسمي يدعم النفط رغم المخاوف من تداعيات الرسوم

حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

الطلب الموسمي يدعم النفط رغم المخاوف من تداعيات الرسوم

حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء، بفضل توقعات استمرار الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم، وسط تحسّن التوقعات الاقتصادية، وذلك رغم المخاوف بشأن تداعيات الرسوم الجمركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتاً، أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 69.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 47 سنتاً، أو 0.9 في المائة، لتصل إلى 66.99 دولار.

يأتي ذلك بعد انخفاض على مدى يومَيْن؛ إذ لم تعطِ السوق اهتماماً لاحتمال اضطراب الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي.

وتحركت الأسعار في نطاق ضيق إلى حد ما؛ إذ تنافست مؤشرات على طلب مستمر جراء زيادة السفر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، مع المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على الشركاء التجاريين إلى إبطاء النمو الاقتصادي واستهلاك الوقود.

ومع ذلك، تشير توقعات منتجي النفط الرئيسيين إلى تحسّن النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام، في حين أظهرت بيانات صينية أن النمو في البلاد لا يزال مستمراً.

وقال محللو مجموعة بورصات لندن، في مذكرة: «يوفّر الطلب الموسمي القوي حالياً زخماً لأسعار النفط، إذ يبلغ السفر الصيفي والنشاط الصناعي ذروته».

وأضافوا: «أشارت زيادة استهلاك البنزين، خصوصاً في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو (تموز)، إلى طلب قوي على الوقود؛ مما ساعد على تعويض أثر الضغوط التي تدفع نحو تراجع (الأسعار) والناجمة عن ارتفاع المخزونات والمخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية».

وأظهرت البيانات الصينية تباطؤ النمو في الربع الثاني من العام، ولكن ليس بالقدر الذي كان يُخشى منه سابقاً، في حين يرجع إلى أسباب منها الشحن المبكر للصادرات استباقاً للرسوم الجمركية الأميركية. وهدّأ ذلك بعض المخاوف بشأن اقتصاد أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، توقّعت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، في تقرير شهري يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيحقّق أداء أفضل في النصف الثاني من العام، مما يعزّز توقعات الطلب على النفط.

وأشار التقرير إلى أن أداء الهند والصين والبرازيل يفوق التوقعات، في حين تشهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انتعاشاً منذ العام الماضي.

وترى كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، بريانكا ساشديفا، أنه «ينبغي على المستثمرين مراقبة توقعات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة؛ إذ إن استمرار ترمب في دفع الرسوم الجمركية الأوسع قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وقد يُضعف الطلب على الوقود على المدى المتوسط».