«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات

«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات
TT

«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات

«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات

حصدت شركة أكوا باور، المطور الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال المياه والطاقة، مجموعة من الجوائز الدولية المرموقة على خلفية سجلها الحافل بالمشاريع الناجحة، وفوزها بعدد من المناقصات خلال عام 2015.
تعد الجوائز دليلا على مزيج الطاقة المتنوعة في «أكوا باور»، حيث حصلت الشركة على جوائز لمشروعاتها في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والغاز، إلى جانب مجموعة من الجوائز الأخرى التي تظهر وتؤكد تميز الشركة التشغيلي، وتطورها خلال العام الماضي.
في إطار حفل توزيع جوائز «آي جيه جلوبال»، حظيت الشركة بأربع جوائز، تقديرا لإبرامها أفضل صفقة في مجال الطاقة الشمسية، المتمثلة في المرحلة الأولى لمشروع «شعاع للطاقة الشمسية» في دبي، إضافة إلى أفضل مشروع لطاقة الرياح في مشروع «خلادي» بالمملكة المغربية؛ وأفضل صفقة في مجال الطاقة عن «محطة صلالة 2» في سلطنة عمان؛ وجائزة أفضل مؤسسة تقدم خدمات الرعاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2015. حصلت الشركة أيضا على جائزة «أفضل مطوّر في العام» من قبل مجلة «إيميا فايننس بروجكت».
كما حصلت الشركة على لقب «الراعي العالمي الأفضل للعام» من قبل مجلة «بروجكت فاينانس» خلال حفل مرموق لتوزيع الجوائز في لندن، المملكة المتحدة في الشهر الماضي.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.