{مجلس الذهب العالمي}: 599 مليون دولار مشتريات السعوديين في 2013

رئيس إدارة الاستثمار قال لـ {الشرق الأوسط} إن الطلب على المعدن الأصفر في الشرق الأوسط تجاوز 1.8 مليار دولار

ماركوس غراب و جورج كنعان
ماركوس غراب و جورج كنعان
TT

{مجلس الذهب العالمي}: 599 مليون دولار مشتريات السعوديين في 2013

ماركوس غراب و جورج كنعان
ماركوس غراب و جورج كنعان

أجمع خبراء بريطانيون وأجانب في استثمارات الذهب والعملات على أن المخاطر لا تزال قائمة في كثير من الأسواق العالمية، على الرغم من المؤشرات الجيدة التي ظهرت مع مطلع عام 2014، مما يجعل الاستثمار في الذهب تحديدا لا يزال محل ثقة من أهم المستثمرين والصناديق في العالم كملاذ آمن.
وأكد الخبراء أن نمو الطبقة المتوسطة في الصين والهند وعودة نمو الطلب في أسواق أخرى أهمها منطقة الشرق الأوسط سيظلان الدعامة الرئيسة لإبقاء أسعار الذهب قرب مستوياتها الراهنة، مستبعدين أي فقاعة في هذه السوق هذا العام.
وقال الخبراء الذين شاركوا في ندوة حوارية متخصصة نظمتها جمعية المصرفيين العرب في لندن، أول من أمس، إن الكثير من المستثمرين في العالم تخلوا عن الذهب في النصف الثاني من 2013، نتيجة تنامي ثقتهم في أداء الاقتصاد العالمي، مما تراجع بأسعاره، ولكن هذه الثقة تراجعت في مطلع 2014 بسبب الأحداث السياسية من جانب، والمؤشرات الاقتصادية غير الجيدة الواردة من أميركا والصين واليابان والأسواق الناشئة والاتحاد الأوروبي من جانب آخر.
وفي هذا الصدد، أكد ماركوس غراب مدير الاستثمار في مجلس الذهب العالمي لـ«الشرق الأوسط» أن المستهلك هو اللاعب الرئيس الآن في سوق الذهب العالمية، لأن العام الماضي كان عام المستهلك، حيث شهدنا استعادة الأموال التي حدثت في الأسواق الغربية، وكان هناك طلب قياسي غير مسبوق من المستهلكين. ولذلك فعلى الرغم من أن البنوك مهمة للغاية بالطبع من ناحية تحقيق السيولة، فإن المستثمرين والمضاربين الغربيين كانت لهم أهمية في ناحية بيع الذهب خلال العام الماضي. وقد جرى شراء كل تلك الكمية من الذهب بواسطة المستهلكين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «الأمر المهم الآخر هو الصين ودخولها إلى سوق الذهب، وهو حدث هائل. فالصين هي أكبر سوق في العالم حاليا. والصين أكبر منتج في العالم أيضا بنسبة نحو 14 في المائة من إنتاج المناجم في العالم. وأعتقد أن المستثمرين الصينيين سيشترون المزيد من المناجم، والمزيد من الأصول في صورة الذهب في مختلف أرجاء العالم، سيتاجرون في الذهب، وسيشترون ويملكون ذهبا أكثر مستقبلا، ولذلك أعتقد أن هذا يغير من ديناميكية شوق الذهب بصورة جوهرية ويشده شرقا.
وحول مستويات الطلب في منطقة الشرق الأوسط والسعودية قال مدير إدارة الاستثمار في مجلس الذهب العالمي، إن الطلب في منطقة الشرق الأوسط، ارتفع بنسبة 24 في المائة بنهاية الربع الرابع من 2013، حيث ارتفع حجم مشتريات المنطقة من 186.8 طن بقيمة 1.3 مليار دولار بنهاية 2012 إلى 231.2 طن بقيمة (1.8 مليار دولار) بنهاية الربع الرابع من 2014، فيما نما الطلب في السوق السعودية من 63.4 طن في 2012 وبقيمة 778 مليون دولار، إلى 72.2 طن بنهاية العام الماضي، بما توازي قيمته 599 مليون دولار، أي بزيادة في حجم الطلب بلغت 14 في المائة.
وبين ماركوس أن السعودية احتلت المركز الـ17 عالميا في حجم الاحتياطيات الرسمية (احتياطيات مؤسسة النقد) من الذهب، بعد أن ارتفعت بنهاية الربع الرابع من 2013 إلى 322.9 طن وبزيادة 2 في المائة عن عام 2012.
وتابع غراب: «لذلك نتوقع تواصل زيادة الطلب خلال الجزء الأول من العام الحالي في الدول العربية مرة أخرى والتعافي من جديد، كما نتوقع تواصلا حتى النهاية، ولقد لاحظنا هذا في معظم الإحصاءات الحديثة.
لو نظرت إلى تركيا أو السعودية أو مصر، فجميع هذه البلدان شهد شيئا من القوة في الطلب مع اقتراب نهاية العام، على المجوهرات أو السبائك والمسكوكات.
وبين ماركوس خلال استعراضه لمسار سوق الذهب في 2014، إن الطلب على المعدن تراجع 13 في المائة في 2013، بفعل نزوح كبير من صناديق الاستثمار، مما طغى على طلب استهلاكي قوي، لكن موجة التخارج تنحسر هذا العام، وهو ما ينبئ بتعافٍ، مشيرا إلى أن متوسط العائد على الاستثمار في الذهب يتراوح ما بين 10 في المائة إلى 12 في المائة سنويا، وهو معدل عالٍ لا يحققه أي نوع آخر من الاستثمار.
وقال: «كان التسييل واسع النطاق لصناديق المؤشرات المعززة بالمعدن قد أعاد 881 طنا من الذهب إلى السوق في العام الماضي، وذلك في إطار تراجع نسبته 51 في المائة في الطلب الاستثماري ليصل إلى 773.3 طن».
وساهم هذا وفق ماركوس في أكبر خسارة سنوية لأسعار الذهب في 32 عاما، وهو ما رفع بدوره الطلب الاستهلاكي على المعدن، على الرغم من أن الطلب على الحلي والعملات والسبائك الذهبية زاد 21 في المائة، مسجلا أعلى مستويات على الإطلاق عند 3863.5 طن، مضيفا أنه، وفي ظل التوقعات بتماسك تلك الشريحة من السوق، فقد تتعافى أسعار الذهب هذا العام، مع انحسار مبيعات الصناديق.
وتفوقت الصين على الهند، لتصبح أكبر مستهلك للذهب في العالم، بطلب إجمالي بلغ 1065.8 طن، وذلك بفعل زيادة 29 في المائة في الطلب على الحلي الذهبية، و38 في المائة في مشتريات العملات والسبائك.
وارتفع الطلب على منتجات الاستثمار الصغيرة في الذهب مثل العملات والسبائك 38 في المائة في الصين و16 في المائة في الهند العام الماضي، في حين زادت المشتريات زيادة قوية في تايلاند وكوريا الجنوبية والشرق الأوسط ولا سيما في مصر والخليج، وزاد الطلب التركي على العملات والسبائك لأكثر من مثليه؛ إلى 102 طن.
ووفق مدير الاستثمار في مجلس الذهب العالمي، فقد تراجعت مشتريات البنوك المركزية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، وانخفضت نحو الثلث إلى 368.6 طن وهو ما يرجع جزئيا إلى تذبذبات الأسعار في العام الماضي. وعلى صعيد المعروض، زادت إمدادات المناجم نحو خمسة في المائة إلى 1968.5 طن، وهو مستوى قياسي مرتفع.
ويرى ماركوس أن الذهب سيظل ملاذا آمنا للمستثمرين في 2014، بدعم من نمو الطلب في الصين والهند، والمقبل من اتساع الطبقة المتوسطة في البلدين، حيث ينمو الاستهلاك بشكل كبير نتيجة لاعتماده من قبل السكان هناك كأداة ادخار واستثمار، وهذا واقع لن يتغير على المدى القصير والمتوسط.
جانيت هنري مدير العمليات لبنك «إتش إس بي» في أوروبا، أكدت من ناحيتها أن الاتحاد الأوروبي والقطاع البنكي الأوروبي لم يخرج تمام من الأزمة حتى الآن، وأن البنوك الأوروبية بحاجه إلى مرحلة أخرى من التعافي، مشيرة في هذا الصدد إلى البنوك المركزية في العالم وأوروبا لا تقدم الكثير من المعلومات للمستثمرين، حيث تركز البيان على أرقام تتعلق بالوظائف ولا شيء آخر.
وأضافت أن «مخاطر تراجع قيمة العملات ومنها اليورو في 2014 لا تزال ممكنة».
وأشارت جانيت خلال الندوة إلى الإشكال الذي تتعرض له الأسواق الناشئة، مؤكدة أن الأزمة في تلك الأسواق لا تتعلق فقط بالتحسن الذي طرأ في الدول المتقدمة، والذي بناء عليه جرى سحب مليارات الدولارات من الأسواق الناشئة، وإعادة استثمارها في الاقتصادات المتقدمة، حيث كانت هناك مؤشرات على ضعف النمو قبل ذلك بشهور.
دراغ ماهر كبير الاستراتيجيين في إدارة العملات في بنك «إتش إس بي»، قال من جانبه إن العلاقة بين الذهب والعملات قائمة منذ سنين ولن تتغير، مشيرا إلى أن سوقي الذهب والعملات في 2014 تعيشان أصعب الأوقات حساسية منذ سنوات.
في المقابل، طرح نيد نايلور مدير الاستثمار في مجموعة «كوالتير شفيوت» ملاحظة تتعلق بسوق الذهب في السنوات الأخيرة، وهي أن الذهب كمادة احتياط وخام بدأ ينتقل بشكل كبير من الشرق إلى الغرب، كما أن السوق في الغرب وعلى منصات التداول هي سوق ورقية غير محسوسة، بينما هي في الشرق سوق حقيقية يحركها المستهلكون، سواء في قطاع المجوهرات أو الصناعات أو التكنولوجيا أو الاستخدامات الطبية، أو من قبل البنوك المركزية هناك.
جورج كنعان، مدير جمعية المصرفيين العرب في لندن، قال من ناحيته لـ«الشرق الأوسط» إن هذا النوع من المنتديات، الذي يحظى باهتمام المصرفيين العرب والمستثمرين على حد سواء، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى من وراء عقد هذه الندوات وحلقات النقاش إلى وضع هؤلاء المصرفيين، الذين يقودون استثمارات عربية في بنوك متعددة في بريطانيا، قريبين من الصورة الحقيقية للأسواق، من خلال ما يطرحه الخبراء الذي نحرص دائما على أن يكون على أعلى مستوى.
وأضاف: «الواقع أن الجمعية تقوم بجمع الخبراء مع المستفيدين في قطاع الأسهم والمقاولات والعقارات أو حتى النفط وأسواق الذهب والعملات، لطرح آخر مستجدات تلك الأسواق، حيث نعقد ثلاثة لقاءات على الأقل في السنة».



مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».