أميركيون يقاضون ترامب بتهمة التحريض على العنف

أوباما: ترامب لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية

أميركيون يقاضون ترامب بتهمة التحريض على العنف
TT

أميركيون يقاضون ترامب بتهمة التحريض على العنف

أميركيون يقاضون ترامب بتهمة التحريض على العنف

رفع 3 أشخاص قالوا إنهم تعرضوا لهجوم خلال تجمع انتخابي لدونالد ترامب في لويز فيل بولاية كنتاكي الشهر الماضي، دعوى قانونية ضد الساعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية قائلين إنه «حرض على شغب».
ورفع كل من مولي شاه وكاشيا نوانجوما وهنري بروسيو الدعوى في دائرة جيفرسون في لويزفيل، قائلين إن الطلب المتكرر لترامب بكلمة «أخرجوهم» خلال تجمع انتخابي في مركز المؤتمرات الدولي في كنتاكي بتاريخ 1 مارس (آذار)، كان يهدف إلى توجيه مؤيديه لاستخدام القوة البدنية «غير المرغوبة والمؤدية لإبعاد المحتجين وبينهم مقدمو الدعوى».
كما تضمنت الدعوى القانونية حملة ترامب و3 أفراد كمدعى عليهم، حيث قال المدعون إنهم هاجموهم أثناء التجمع.
وذكر المدعون الثلاثة وجميعهم من سكان لويز فيل، أنهم عانوا من إصابات بدنية واضطراب نفسي، وتعرضوا لإهانة، وطالبوا بتعويضات غير محددة، وفقًا للدعوى القانونية.
وبحسب الدعوى، فإن ترامب أوقف كلمته التي استمرت 30 دقيقة 5 مرات ليشير إلى المحتجين، وفي معظم الحالات أوعز لمؤيديه بإخراجهم من القاعة.
من ناحية أخرى، انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، أمس (الجمعة)، بسبب تصريحاته الأخيرة حول حصول الحلفاء على أسلحة نووية.
وكان ترامب قد اقترح في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أنه قد يكون من المفيد حصول حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية على ترسانات نووية خاصة بهم، وأنه لن يستبعد استخدام الأسلحة النووية في أوروبا.
ودون ذكر الملياردير بالاسم، قال أوباما إن «هذه التصريحات تعكس شخصًا لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية أو السياسة النووية أو شبه الجزيرة الكورية أو العالم بصفة عامة».
واعتبر أن سياسات الولايات المتحدة في العقود الستة الماضية، ساهمت بدرجة كبيرة في تحقيق السلام والازدهار في تلك المنطقة.
وأكد أوباما في مؤتمر صحافي، أن «الناس يهتمون بالانتخابات الأميركية، وأن دولاً أخرى قد تستخدم أجواء احتفالية في الانتخابات الخاصة بهم، إلا أنهم يريدون الرصانة والوضوح في الانتخابات الأميركية».
وفي السياق ذاته، وصف المرشح الرئاسي الجمهوري، تيد كروز، دونالد ترامب بأنه «كيم كاردشيان» المرشحين الرئاسيين.
وقال كروز خلال مقابلة على برنامج للراديو الخميس: «يجلس على (تويتر) ويحدث الكثير من الضجيج ولكن ليس لديه أي حلول للمشكلات».
جاء ذلك بعد أن قال مقدم البرنامج إن ترامب يجذب المشاهدين. وكان كروز قد كرر نظرية مؤامرة تقتضي بأن الإعلام الليبرالي يعطي ترامب الدعاية المجانية لأن الإعلام يريده أن يكسب الانتخابات الحزبية لتستطيع هيلاري كلينتون أن تغلبه في الانتخابات العامة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي إشارة إلى قصر التغريدات، قال كروز: «دونالد هو مريض باثالوجي لا يستطيع أن يتحاور في مضمون القضايا بل يفضل التواصل عبر 140 حرفًا أو أقل».
وكيم كاردشيان هي نجمة تلفزيون الواقع، مشهورة بمهارتها في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«إنستغرام» لجذب المعجبين وتسويق برامجها ومنتجاتها التجارية. لكاردشيان أكثر من 42 مليون متابع على «تويتر»، ولدونالد ترامب أقل من 7 ونصف مليون متابع، أما تيد كروز فلديه فقط مليون متابع على الموقع.
ولكن لمن ستصوت كاردشيان؟ الإجابة واضحة عبر صورة «سيلفي» نشرتها لها ولزوجها كانييه ويست مع هيلاري كلينتون العام الماضي وصفت فيها كاردشيان وزيرة الخارجية السابقة بـ«الرئيسة المقبلة» للولايات المتحدة.
وكتبت: «لقد استمتعت بخطابها وبأهدافها لبلادنا». أما طليق والدتها الأولمبي بروس جينير، والذي أصبح امرأة اسمها كيتلين جينر، فقال إنه يؤيد تيد كروز.
وتشتد الحرب الإعلامية بين ترامب وكروز، وهو في المركز الثاني في الاستطلاعات وفي عدد المندوبين الذين حاز على تأييدهم لغاية الآن. كما اتهم كروز حملة ترامب بنشر إشاعات كاذبة عنه تدعي أنه خان زوجته مع خمس نساء، الأمر الذي نقلته الصحيفة الصفراء «ذا إنكويرير»، حيث إن الصحيفة نقلت عن مستشار سابق لترامب، رزودجر ستون، قوله إن «هذه القصص يتم تناقلها منذ زمن وأعتقد أنه حيث الدخان، فهناك نار. أنا أجزم أن هذا سيحرجه مع مؤيديه الإفانجيليين المسيحيين».
ترامب، والذي يلقب كروز بـ«تيد الكاذب» في جميع إشاراته لمنافسه، يقول إنه ليس وراء الإشاعات. بل نقل في تغريدة عن صحافية قولها إن حملة المرشح السابق ماركو روبيو هي التي نشرت الإشاعات.
وفي تأكيد لتراجع فرص فوز ترامب، ذكر موقع «بريديكتت» الإلكتروني للتوقعات الاقتصادية والسياسية أن فرص فوز دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية تراجعت بشكل حاد في الأسبوع الماضي، بينما زادت احتمالات اختيار مرشح آخر.
وقال الموقع الذي تديره جامعة فيكتوريا في ولنغتون بنيوزيلندا إن احتمال فوز ترامب بترشيح الحزب تراجع إلى 44 في المائة الجمعة مقارنة بنسبة 67 في المائة قبل أسبوع. وزادت فرص المرشح الآخر في الحزب السناتور تيد كروز إلى 34 في المائة من 14 في المائة خلال نفس الفترة.
وزادت أيضًا فرص عقد المؤتمر العام للحزب دون تحقيق أي مرشح للأغلبية اللازمة لمنحه الترشيح للانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر، من 43 في المائة قبل أسبوع إلى 69 في المائة.
ويضغط أنصار ترامب على مرشحهم الثري كي يتخذ نهجًا أكثر جدية في حملته الانتخابية بعد قلقهم من أن سلسلة من العثرات والتعليقات المثيرة للجدل قد يكون لها ضرر كبير.
وإذا فاز كروز في انتخابات ولاية ويسكونسن الثلاثاء فستصعب المهمة أكثر على ترامب للحصول على أصوات 1237 مندوبًا يحتاجها لاقتناص ترشيح الحزب قبل انعقاد المؤتمر العام في يوليو (تموز).
وإن لم يفز ترامب بأصوات المندوبين الكافية، فإن الحزب يواجه وضعًا سيحاول فيه زعماؤه التفاوض على ترشيح مرشح توافقي.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.