اتفاق حول رفع الحد الأدنى للأجور بنيويورك إلى 15 دولارًا

اتفاق حول رفع الحد الأدنى للأجور بنيويورك إلى 15 دولارًا
TT

اتفاق حول رفع الحد الأدنى للأجور بنيويورك إلى 15 دولارًا

اتفاق حول رفع الحد الأدنى للأجور بنيويورك إلى 15 دولارًا

توصل حاكم نيويورك الديمقراطي اندرو كومو إلى اتفاق مع المجلسين التشريعيين للولاية أمس (الجمعة) حول مشروع الميزانية الذي ينص على زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة.
وأفاد بيان صادر عن الحاكم بأن هذه الخطوة ينبغي أن تشمل 2.3 مليون شخص في ولاية نيويورك.
ويأتي الاتفاق بعد ثلاثة أيام من اتفاق مماثل للمشرعين في كاليفورنيا حول رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة أيضًا. والحد الأدنى للأجور يبلغ حاليا 7.5 دولار على المستوى الاتحادي و9 دولارات في ولاية نيويورك.
وبالنسبة للشركات التي لديها أكثر من عشرة موظفين وتقع في مدينة نيويورك، فسيُطبق الحد الأدنى أواخر عام 2018.
أما في المناطق الشمالية لولاية نيويورك، فإن الحد الأدنى للأجور سيكون 12.5 دولار للساعة اعتبارًا من أواخر عام 2020.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.