«الاتصالات السعودية»: بدء المرحلة الأولى لتخفيض أسعار التجوال بين دول الخليج

رجحت نمو حجم استخدام خدمات البيانات مع بدء تطبيق الاتفاقية

«الاتصالات السعودية»: بدء المرحلة الأولى لتخفيض أسعار التجوال بين دول الخليج
TT

«الاتصالات السعودية»: بدء المرحلة الأولى لتخفيض أسعار التجوال بين دول الخليج

«الاتصالات السعودية»: بدء المرحلة الأولى لتخفيض أسعار التجوال بين دول الخليج

أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية عن بدء المرحلة الأولى من تخفيض أسعار التجزئة لخدمات التجوال بين دول الخليج، والتي أُقر تفعيلها بداية من يوم أمس، الأول من أبريل (نيسان) 2016، من اللجنة الوزارية للاتصالات وتقنية المعلومات لدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها الـ24 لأسقف أسعار الجملة والتجزئة للمكالمات الصادرة والواردة واستقبال المكالمات وخدمة البيانات والرسائل النصية القصيرة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الحد الأعلى للأسعار ينطبق على جميع مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في دول مجلس التعاون، حيث تبلغ 0.975 ريال للمكالمات الصادرة داخل بلد التجوال في دول المجلس، و2.4 ريال للمكالمات الدولية الصادرة لدول المجلس أثناء التجوال في دول المجلس، و1.31 ريال للمكالمات الواردة أثناء التجوال داخل دول المجلس، و0.3 ريال للرسائل النصية القصيرة الصادرة أثناء التجوال داخل دول المجلس، و4.875 ريال للبيانات أثناء التجوال داخل دول المجلس.
وأكدت هيئة الاتصالات أن للمشترك الحرية في استخدام خدمات التجوال بنظام الدفع بحسب الاستهلاك بأسعار التجوال الموحدة في دول مجلس التعاون، أو اختيار الاشتراكات المناسبة له كباقات التجوال التي يُتيحها مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة.
ورجحت الهيئة أن يكون هناك تأثير كبير في نمو حجم استخدام خدمات البيانات بعد بدء تطبيق اتفاقية دول مجلس التعاون لتنظيم أسعار التجوال الخليجي.
يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لجهود اللجنة الوزارية للاتصالات وتقنية المعلومات لدول مجلس التعاون الخليجي، وبتنسيق مستمر مع الجهات التنظيمية في قطاع الاتصالات بدول مجلس التعاون الخليجي، ومقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.