مصر تقترب أكثر من أسرار «أجمل ملكات» عصرها الفرعوني

وزارة الآثار: الخطوة المقبلة مسح راداري بعمق 40 مترًا بحثًا عن «الملكة نفرتيتي»

نفرتيتي .. أجمل ملكات عصرها
نفرتيتي .. أجمل ملكات عصرها
TT

مصر تقترب أكثر من أسرار «أجمل ملكات» عصرها الفرعوني

نفرتيتي .. أجمل ملكات عصرها
نفرتيتي .. أجمل ملكات عصرها

في خطوة عدها خبراء أثريون بأنها تنذر باقتراب القاهرة من الكشف عن أسرار مقبرة الملكة «نفرتيتي» الملقبة بأجمل ملكات مصر، أعلنت وزارة الآثار المصرية أن العمل مستمر خلف مقبرة الملك «توت عنخ آمون» المُلقب بالفرعون الذهبي في وادي الملوك بمحافظة الأقصر، وأن الخطوة المقبلة ستكون مسحا راداريا ثالثا بعمق 40 مترًا.
وتقوم مصر بمجهودات كبيرة للإعلان عن كشف أثري عالمي بعد استجابتها لصحة النظرية الأثرية التي أطلقها العالم الإنجليزي نيكولاس ريفز، والتي تؤكد أن فترة عصر العمارنة (الملك إخناتون ونفرتيتي) فترة مميزة ذات قيم حضارية أثرت في الحضارة المصرية؛ لكن لم يتم حتى الآن معرفة مكان دفن «إخناتون ونفرتيتي» وأنه منذ عامين تم إجراء فحص وأشعة مقطعية لعمل نموذج لمقبرة «توت عنخ آمون» وهي صور بدرجة عالية من الجودة اعتمد عليها ريفز في نظريته.
ولفتت وزارة الآثار المصرية أمس، إلى أنه سيتم إجراء مسح راداري ثالث نهاية شهر أبريل (نيسان) الحالي من أعلى المقبرة من الخارج، على أن يتم عرض النتائج في شهر مايو (أيار) المقبل.
وتنتمي الملكة «نفرتيتي» إلى الأسرة الـ18 قبل الميلاد في مصر الفرعونية، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد منزلة رفيعة، أثناء فترة حكم زوجها الفرعون «أمنوفيس الرابع» أو «أمنحتب الرابع» المعروف باسم «أخناتون». ويقول خبراء أثريون، إن «نفرتيتي» حصلت على لقب «الزوجة الملكية العظمى»، وإن اسمها يعني «المرأة الجميلة»، وتمثالها اليوم هو أحد أشهر الأعمال الأثرية من مصر القديمة، وهو رمز ثقافي في متحف برلين.
وتعتبر تماثيل ورسوم نفرتيتي أصدق مثال على الثورة الفنية الجديدة للأسلوب الفني، في عصر العمارنة بالدولة الحديثة من تاريخ مصر القديم. وقد كانت نفرتيتي زوجة الملك أخناتون وساعده الأيمن ورفيقة كفاحه في تثبيت الدعائم الجديدة في عصر الدولة الحديثة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.