«الشرق الأوسط» تدين الاعتداء الهمجي على مكتبها في بيروت

أكدت استمرار عملها وحمّلت السلطات اللبنانية مسؤولية الحفاظ على منسوبيها

رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)
رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«الشرق الأوسط» تدين الاعتداء الهمجي على مكتبها في بيروت

رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)
رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)

اقتحم شبان لبنانيون مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت أمس، بينما كان الصحافيون والموظفون يقومون بمهامهم داخله.
وعلى الفور، أصدرت الصحيفة بيانا أدانت فيه هذا «الاعتداء الهمجي»، محملة السلطات اللبنانية «مسؤولية المحافظة على سلامة العاملين» في الصحيفة.
وتؤكد «الشرق الأوسط» في الوقت ذاته «استمرار علاقة صحيفة (العرب الدولية) بقرائها الأعزاء في لبنان، وعدم تأثرها بهذه الاعتداءات التي لا تعبر عن الشعب اللبناني على السياسة التحريرية للصحيفة والتزامها بتغطية الأحداث اللبنانية عبر مكتبها في بيروت، أو عبر طباعة الصحيفة من الأراضي اللبنانية».
وقال بيان «الشرق الأوسط» من جهة أخرى إن الصحيفة «تأسف للغط الدائر حول الكاريكاتير المنشور في عددها الصادر اليوم (أمس)، والذي فسر من قبل البعض بصورة خاطئة». وأضاف البيان أن «الشرق الأوسط» تؤكد «احترامها للبنان».
كذلك، أعلنت قناتا «العربية» و«الحدث» إغلاق مكتبيهما في بيروت أمس، من غير أن تتخليا عن تغطية الشأن اللبناني، وذلك على خلفية ما قالت قناة «العربية» إنه عائد إلى «الظروف الصعبة والتحديات الموجودة على الأرض وحرصا من قناة (العربية) على سلامة موظفيها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».