في «كذبة أبريل».. حمّالات صدر للكلاب ومواقع لتوظيف الأطفال

موقع «يوتيوب» يشهد كثيرًا من خدع المشاهير

في «كذبة أبريل».. حمّالات صدر للكلاب ومواقع لتوظيف الأطفال
TT

في «كذبة أبريل».. حمّالات صدر للكلاب ومواقع لتوظيف الأطفال

في «كذبة أبريل».. حمّالات صدر للكلاب ومواقع لتوظيف الأطفال

في عام سياسي بدا الواقع فيه أغرب من الخيال، وجد الراغبون في المزاح صعوبات كبيرة لابتكار نكات جديدة لـ«كذبة أبريل» يعلو صداها الضجيج اليومي لانتخابات الرئاسة الأميركية.
ويبدو أن التقليد القديم ما زال رائجا، حيث حفلت الأجواء يوم الجمعة بأكاذيب وحملات إعلانية زائفة تبيع كل شيء؛ من حمالات صدر للكلاب، حتى مكاتب توظيف للأطفال.
وتعاونت شركة الملابس الداخلية النسائية «ثيرد لاف» مع «دوج فاكاي» - وهي خدمة لمجالسة الحيوانات الأليفة - في الكشف عن خط إنتاج وهمي جديد لحمالات صدر للكلاب.
والخدعة غريبة ومعقولة في الوقت ذاته، فقد عرضت الحملة الإعلانية للحمالات الجديدة على الإنترنت صورا لكلاب يرتدون حمالات صدر ويحدقون في اللاشيء.
وقالت لورين فيروسيو، المتحدثة باسم «غوغل» المالكة لـ«يوتيوب»، إن الموقع شهد بروز كذبات المشاهير هذا العام، حيث استخدم مغني الراب سنوب دوج الموقع للترويج لتجربة عالم مواز سماه «سنوبافيشن».
وفي مغامرة أخرى عبر «يوتيوب» مازح نجم البيسبول مايك تروت ولاعبون آخرون في فريق لوس أنجليس أنجلز، زميلهم جاريت ريتشاردز بتوريطه في عرض كاذب للزواج حدث بالخطأ في مطعم مزدحم.
ورُوَّجَت كذبة أخرى بخصوص «وظائف للأطفال»، وهي كذبة قالت تيرني أوكيس المتحدثة باسم وكالة «باك ميديا آند ماركيتينج» إنها خدمة مزيفة جديدة تساعد الأطفال في العثور على وظائف أحلامهم.
ويظهر الفيديو أطفالا ينقرون على لوحات المفاتيح ويزحفون خارجين من مصاعد شركاتهم بينما يشرح الفيديو مهاراتهم ومؤهلاتهم قائلا إنهم يتعلمون 10 مرات أسرع من البالغين.. يتعلمون اللغات بسرعة ولا ينامون طوال الليل.
ويقول الفيديو: «نريد أن نساعد الأطفال ليقفوا على أقدامهم»، قاصدين بذلك المعنى الحرفي للجملة.
أما شركة «سوني»، فقد شاركت هذا العام في «كذبة أبريل»، فقد أعلنت أنها «نجحت في تصنيع (بروتون باك)، وهو منتج مصمم لاصطياد مخلوقات من أبعاد أخرى».
وفي بيان صدر في 1 أبريل (نيسان) الحالي، قالت «سوني» إنها عملت على تصنيع آلة اصطياد الأشباح، التي عرفها الجمهور من خلال الفيلم الكوميدي الشهير الذي عرض عام 1984، لأكثر من 30 عاما، وإنها «مضادة للماء واللعاب».
ويأتي بيان «كذبة أبريل» قبل عرض الجزء الجديد من الفيلم في فصل الصيف.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.