حذاء ميسي يثير سخط المصريين

بعد أن تبرع به للجمعيات الخيرية

حذاء ميسي يثير سخط المصريين
TT

حذاء ميسي يثير سخط المصريين

حذاء ميسي يثير سخط المصريين

في مقابلة مع شبكة «إم بي سي مصر» بثت يوم السبت، تبرع نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي بحذائه لكي يعرض في المزاد العلني على أن يعود ريعه لمصلحة جمعية خيرية وقد شكرته مقدمة البرنامج وهي تحمل الحذاء، قائلة: «ميسي، أشكرك حقا».
لكن لم يكن في حسبان ميسي والمقدمة أن هدية أفضل لاعب في العالم ستتسبب بجدل كبير لأن الحذاء يعتبر إهانة في ثقافات الشرق الأوسط.
«هذه إهانة للشعب المصري»، هذا ما قاله النائب في البرلمان المصري سعد حساسين الذي هاجم ميسي في برنامجه التلفزيوني، قائلا: «إليك جزمتي، اتبرع بها للشعب الأرجنتيني. ينامون في الحدائق (الشعب الأرجنتيني). عندهم السرقة والبلطجة. نعم أنا مصري. أنا لدي كرامة ولن آكل من جزمة أحد»، حسب رويترز.
وبدوره أعرب المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد عن غضبه في اتصال مع البرنامج التلفزيوني، قائلا: «أنا أعرف أن دينه يهودي يتبرع لإسرائيل ويذهب إلى حائط المبكى (...). الحذاء على دماغه ودماغ من وراءه».
وواصل: «لا نحتاج إلى حذائه ولا نحتاج إعانة إلى فقراء مصر من رجل يحمل الجنسية اليهودية أو الصهيونية».
ولم يرحم رواد مواقع التواصل الاجتماعي النجم الأرجنتيني وقد خصصوا هاشتاغ #حذاء - ميسي - لشعب - مصر من أجل شن هجوم على نجم برشلونة حيث كتب أحدهم: «اسم مصر أكبر من حذاء ميسي. هذه إهانة كبيرة لمصر».
وغرد آخر: «العيب على المذيعة أولا ثم المخرج ثانيا لأن البرنامج مش مباشر. كان ممكن يتمسح بسهولة». ودشن معارضو الرئيس المصري هاشتاغ #حذاء_ميسي_لشعب_السيسي لمهاجمة النظام من خلاله.
وفي المقابل دافع نجم مصر السابق ميدو عن ميسي، قائلا في تغريدة: «أغلى ما يملك الكاتب هو قلمه وأغلى ما يملك الرسام هي ريشته وأغلى ما يملك لاعب الكرة هو حذاؤه».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.