السعودية وأميركا تصنفان شبكات لجمع الأموال تدعم أنشطة إرهابية

وفقًا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله

السعودية وأميركا تصنفان شبكات لجمع الأموال تدعم أنشطة إرهابية
TT

السعودية وأميركا تصنفان شبكات لجمع الأموال تدعم أنشطة إرهابية

السعودية وأميركا تصنفان شبكات لجمع الأموال تدعم أنشطة إرهابية

صنفت السعودية والولايات المتحدة الأميركية، شبكات لجمع الأموال لغرض دعم أنشطة إرهابية. وذا الاجراء يستهدف ستة أسماء لأفراد وكيانات تجمع الأموال دعمًا لمنظمة «لشكر طيبة»، حيث تتخذ السعودية و الولايات المتحدة، إجراء مشترك لتعطيل شبكات جمع أموال، من خلال فرض جزاءات على أربعة أفراد وكيانين وهم كلٌّ من (جيمس ماكلينتوك، جمعية الرحمة الخيرية، عبد العزيز نورستاني، جمعية المدرسة العصرية، نافييد قمر ومحمد اعجاز سفاريش) وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.
ونتيجة للإجراء الذي اتُخذ اليوم، أي ممتلكات أو مصلحة في الممتلكات، تخص هؤلاء الأفراد المصنفين أو الكيانات، وتقع تحت سلطة القضاء الأميركية جرى تجميدها، كذلك تصنف السعودية هؤلاء الأفراد والكيانات وفقًا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، وبموجب المرسوم الملكي أ/ 44 ونتيجة لذلك، تُجمّد أي أصول لتلك الأسماء في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين التعامل معها ومن لهم صلة بها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.