اعتقال ممرضة إيطالية يشتبه في قتلها 13 مريضًا

اعتقال ممرضة إيطالية يشتبه في قتلها 13 مريضًا
TT

اعتقال ممرضة إيطالية يشتبه في قتلها 13 مريضًا

اعتقال ممرضة إيطالية يشتبه في قتلها 13 مريضًا

قالت قوات الأمن الإيطالية في بيان اليوم (الخميس) بأنه تم اعتقال امرأة يشتبه في قتلها 13 مريضا في مستشفى بتوسكانيا في الفترة ما بين عامي 2014 و2015.
وتشير المزاعم إلى أن المرأة التي أطلق عليها لقب «قاتلة جناح المستشفى» ارتكبت عددا من جرائم القتل أثناء عملها ممرضة في قسم الرعاية المركزة والتخدير في مستشفى في بيومبينو على ساحل توسكانيا.
وقالت قوات الأمن بأن ضحايا الممرضة المزعومة كانوا يعانون من «أمراض مختلفة» لكن لم يتم الكشف عن مزيد من تفاصيل القضية. ومن المقرر أن يعقد المحققون مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق اليوم الخميس.
واعتقلت قوات الأمن الإيطالية المرأة في وقت متأخر يوم أمس الأربعاء.
وهذه ليست المرة الأولى خلال السنوات الأخيرة التي تتهم فيها بالقتل ممرضة تعمل في نظام الرعاية الصحية الذي تموله الحكومة.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.