ولي ولي العهد السعودي يلتقي وفدًا من الكونغرس الأميركي

اللقاء استعرض علاقات البلدين والموضوعات المشتركة

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد الكونغرس الأميركي الزائر (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد الكونغرس الأميركي الزائر (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي وفدًا من الكونغرس الأميركي

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد الكونغرس الأميركي الزائر (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد الكونغرس الأميركي الزائر (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس في الرياض، وفدًا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن ولاية ساوث كارولاينا، ويضم كلاً من: ديفيد بيردو عن ولاية جورجيا، وتوم تيليز عن ولاية نورث كارولاينا، وديفيد جولي عن ولاية فلوريدا، وآدم كينزينغر عن ولاية إلينوي، وتوم رايس عن ولاية نورث كارولاينا، فيما استعرض اللقاء، العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.