«موبايلي»: لن نقدم على بيع أبراج الشركة ما لم يحقق ذلك عائدًا مجزيًا للمستثمرين

«موبايلي»: لن نقدم على بيع أبراج الشركة ما لم يحقق ذلك عائدًا مجزيًا للمستثمرين
TT

«موبايلي»: لن نقدم على بيع أبراج الشركة ما لم يحقق ذلك عائدًا مجزيًا للمستثمرين

«موبايلي»: لن نقدم على بيع أبراج الشركة ما لم يحقق ذلك عائدًا مجزيًا للمستثمرين

أكد أحمد فروخ، الرئيس التنفيذي لـ«شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)» خلال حوار أجراه مع وكالة الأنباء الاقتصادية المعروفة «بلومبيرغ»، أن «موبايلي» لن تُقدم على ملف بيع أبراجها ما لم يحقق ذلك عائدًا مجزيًا لصالح المستثمرين.
وأوضح فروخ أن هذا الملف يلحقه بعض التعقيد نوعًا ما، وأن «الشركة لا تنظر للموضوع بأن هناك صفقة ونريد القيام بها، بل إن الموضوع يحتاج إلى دراسة متأنية وموافقات من عدة جهات داخل الشركة وخارجها، وبالطبع فإن (موبايلي) ستُعلن عن أي مستجدات في هذا الملف عن طريق القنوات الرسمية، كونها إحدى الشركات المدرجة في سوق الأسهم، وتسعى للالتزام التام بالقوانين واللوائح المنوطة بها». وأكد فروخ أنه بالإضافة إلى النواحي المالية لموضوع بيع الأبراج، فإن الملف له انعكاس إيجابي كذلك على جانب عمليات الشركة، حيث يتيح ذلك الفرصة للشركة للتركيز بشكل أكبر على عملياتها الرئيسية وتحسين جودة خدماتها وتجربة العملاء لديها. وأكد فروخ أن عمليات «موبايلي» مستقرة، وأنه لن يؤثر على مسار الشركة سوى بعض الأمور المتعلقة بقطاع الاتصالات ككل، مثل موضوع توثيق هوية مشتركي الشرائح المسبقة الدفع ببصمة الأصبع، و«شأنها في ذلك شأن باقي الشركات بالقطاع».



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.