صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم

جذب نحو 1108 مشاركين

صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم
TT

صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم

صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم

في صحراء جوبي احتشد جمهور يرتدي كثير منه ملابس المنغوليين التقليدية بألوانها الزاهية وهو يتابع في إعجاب الإبل وهي تجتر طعامها وتتهادى مستعرضة جمالها.
وبعد ذلك، امتطى الكثير من أصحاب الإبل ظهورها في مضمار سباق مغبر فوضوي طوله 15 كيلومترا.
كل هذا جزء من مهرجان منغوليا للهجن الذي يتساوى في أهميته بالنسبة للبدو مع أهمية الجمل ذي السنامين نفسه.
وتصنف موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية السباق - الذي يعد جزءا من المهرجان الذي يستمر يومين - كأضخم سباق للإبل في العالم، حيث جذب 1108 مشاركين من أنحاء منغوليا إلى المضمار عند مشارف دالانزادجاد بإقليم أومنوجوفي.
وبحسب موقع غينيس فإن الجمل الفائز في سباق هذا العام قطع مضمار السباق في 35 دقيقة و12 ثانية في المنطقة السهلية التي كانت تعصف بها الرياح.
والجمل ذو السنامين هو حامل الأعباء الذي عادة ما يحمل كل ما يحتاجه المنغولي لنصب خيمة تقليدية ليعيش فيها. ويبلغ ثمن الجمل نحو 750 دولارا.
وقطع الكثير من الأسر رحلة شاقة مدتها على الأقل سبع ساعات من العاصمة أولان باتور لمشاهدة السباق. وكان هناك حد أدنى من الشروط للاشتراك في السباق منها أن تكون الجمال ذات السنامين من نسل منغولي خالص ولا يقل عمرها عن أربعة أعوام.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».