صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم

جذب نحو 1108 مشاركين

صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم
TT

صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم

صحراء منغولية تستضيف أضخم سباق للهجن في العالم

في صحراء جوبي احتشد جمهور يرتدي كثير منه ملابس المنغوليين التقليدية بألوانها الزاهية وهو يتابع في إعجاب الإبل وهي تجتر طعامها وتتهادى مستعرضة جمالها.
وبعد ذلك، امتطى الكثير من أصحاب الإبل ظهورها في مضمار سباق مغبر فوضوي طوله 15 كيلومترا.
كل هذا جزء من مهرجان منغوليا للهجن الذي يتساوى في أهميته بالنسبة للبدو مع أهمية الجمل ذي السنامين نفسه.
وتصنف موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية السباق - الذي يعد جزءا من المهرجان الذي يستمر يومين - كأضخم سباق للإبل في العالم، حيث جذب 1108 مشاركين من أنحاء منغوليا إلى المضمار عند مشارف دالانزادجاد بإقليم أومنوجوفي.
وبحسب موقع غينيس فإن الجمل الفائز في سباق هذا العام قطع مضمار السباق في 35 دقيقة و12 ثانية في المنطقة السهلية التي كانت تعصف بها الرياح.
والجمل ذو السنامين هو حامل الأعباء الذي عادة ما يحمل كل ما يحتاجه المنغولي لنصب خيمة تقليدية ليعيش فيها. ويبلغ ثمن الجمل نحو 750 دولارا.
وقطع الكثير من الأسر رحلة شاقة مدتها على الأقل سبع ساعات من العاصمة أولان باتور لمشاهدة السباق. وكان هناك حد أدنى من الشروط للاشتراك في السباق منها أن تكون الجمال ذات السنامين من نسل منغولي خالص ولا يقل عمرها عن أربعة أعوام.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.