مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى

مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى
TT

مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى

مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى

قالت الشرطة الروسية إن شرطياً قتل وأصيب اثنان في وقت متأخر الليلة الماضية، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارتين بمنطقة داغستان الروسية، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت فاتنة عبيداتوفا، وهي متحدثة باسم شرطة داغستان "انفجرت سيارتان ونوع العبوة الناسفة لم يتحدد بعد."
ونشر تنظيم داعش بياناً على الإنترنت يعلن مسؤولية الجماعة المحلية التابعة للتنظيم عن الهجوم.
وذكر البيان أن الانفجار أسفر عن مقتل عشرة من رجال الأمن. ولم يتسن التحقق من عدد الضحايا بشكل مستقل.
وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته في السابق عن هجمات عنيفة على قوات الأمن في منطقة شمال القوقاز الروسية المضطربة، التي تقطنها أغلبية مسلمة وتقع داغستان فيها.
ويرى منتقدون للكرملين أن انتشار الفقر والفساد في داغستان يغذي التطرف. وتعرضت الشرطة في المنطقة لهجمات مشابهة في فبراير (شباط).
وأعلن بعض المتشددين في داغستان التي تقع على حدود الشيشان مبايعتهم لداعش.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».